Note: English translation is not 100% accurate
إعدام برزان مؤامرة أميركية زنجية
الأربعاء
2007/1/17
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
إذن نفذ حكم الإعدام في برزان ابراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لفأر العراق صدام، وهما من أم واحدة، هي صبحة طلفاح، وأيضا تم إعدام عواد البندر (قاضي ما شفش حاجة) الذي أصدر أحكام الإعدام بحق أهالي الدجيل فيما سمي مجازا بمحكمة الشعب، ولكنها كانت محكمة العصابة التي حكمت العراق.
وتخيلوا ان برزان كان موجودا في يناير عام 1991 إبان الاحتلال العراقي للكويت، في الاجتماع الذي ضم وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جيمس بيكر (الله يحفظه) مع وزير خارجية النظام العراقي طارق عزيز (الله لا يحفظه)، والذي عُقد في چنيف وكان آخر اجتماع للديبلوماسية العالمية، لإقناع الغبي صدام بالانسحاب من دولة الكويت، ولكن غطرسة عيال صبحة، أدت الى ان ينتهي حالهم مذلولين مشنوقين، على نفس المشانق التي شنقوا بها المئات من العراقيين الشرفاء.
طبعا سيخرج أبواق عيال صبحة العرب من جحورهم، لكي يدندنوا على أوتار السلم «الموسيقي النشاز» وسيبدأون «وصلة ردح رديئة» عالية الصوت ساقطة المعاني والشعارات.
وأيضا سيحاولون إلصاق توقيت الإعدام بنظرية المؤامرة، لكي يفهمونا ان التوقيت مهم ومقصود، والعملية برمتها رمزية، ومدبرة بدقة وإتقان، وهي امتداد للحربين العالميتين الأولى والثانية.
ولكي أريحهم من عناء البحث في مراجعهم وكتبهم التآمرية، فإنني أهديهم هذه المعلومة المؤكدة، وهي ان توقيت إعدام برزان ولد صبحة وعواد البندر ولد «...»، جاء كمؤامرة أميركية ـ عراقية، لكي يقدموا المعدومين قربانا تكفيرا عن ذنب «جيمس ايرل راي»، وهو الأميركي الذي اغتال مارتن لوثر كينغ زعيم الحقوق المدنية الأميركي، والمدافع الأول بمواجهة التمييز العنصري ضد أقرانه الزنوج في أميركا، وهو الذي قال الجملة الشهيرة: «أنا لدي حلم».
والدليل على ذلك ان يوم الإعدام هو يوم عيد في أميركا، وهو ذكرى مارتن لوثر كينغ!
اقرأ أيضاً