Note: English translation is not 100% accurate
ليش تخز؟
الاثنين
2007/1/22
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
كثر في الفترة الأخيرة نوع من أنواع الجرائم التي تكون مسارحها على الخطوط السريعة والاشارات المرورية وحتى المجمعات والأسواق التجارية، وتصل خطورة هذا النوع من الجرائم الى حد القتل، وعندما نرجع الى محاضر التحقيقات في هذه الجريمة، نجد السيناريو التالي يتكرر في معظمها:
شخصان ينظران كل منهما الى الآخر بحدة (مخازز)، وتستمر هذه الحالة من المخازز الى فترات تستغرق ما بين ثلاثين ثانية الى 10 دقائق، فيتطور الموضوع الى ان يبادر احد «المخازز» بالاقتراب من (الخزيز) الآخر، فيدور الحوار التالي:
الخزيز 1: ليش تخز؟
الخزيز 2: انت اللي خزيتني اول.
الخزيز 1: اقولك ليش تخز؟
الخزيز 2: كيفي.
الخزيز 1: انت قد الخزة هذي؟
الخزيز 2: قدها، شتبي تسوي؟
الخزيز 1: انا اوريك.
فجأة يخرج احدهما سكينا، أو آلة حادة، أو حتى سلاحا ناريا ويتطور الموضوع الى جريمة قتل، وتتحول كل من عائلتي المخاززين الى عائلة منكوبة، الأولى تفجع بولدها المقتول، والعائلة الثانية تدخل في متاهة ما بعدها متاهة، بسبب ولدها القاتل الذي تحاول، بشتى الوسائل، منع تنفيذ القصاص العادل في حقه، وهي عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت، وكل تلك المآسي والمصائب احدثها طيش الشابين اللذين قررا العودة الى عصر الانحطاط والتخلف والجاهلية، وتحويل المجتمع الى غابة يقتص كلٌّ حقه بيده.
والأدهى والأمر ان كل هذا بسبب «خزة»، فإلى جميع الشباب نقول: لا تخضعوا لطريقة «الغابة» في تصرفاتكم وسلوكياتكم، ولا تقوموا بهذه الحماقات التي من الممكن ان تقتلوا من خلالها آباءكم وأمهاتكم بسبب هذه الخزة، والرجولة لن تأتيكم ابدا من ردة فعلكم العنيفة تجاه شخص بسبب الخزة، وتذكروا دائما ان أول المتضررين هم أهاليكم!
اقرأ أيضاً