Note: English translation is not 100% accurate
حزب التدمير
الأحد
2007/2/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2039
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
لدي صديق كلما وقع حدث سياسي في هذا العالم قام بتفسيره لي، وفق نظريته الشخصية، وهي نظرية متغيرة، ومتجددة، وتتكيف مع الاحداث، لكي تواكب ادق التفاصيل، وتصب في النهاية لمصلحة اميركا ومن بعدها اسرائيل، بل ان نظريات المؤامرة بالنسبة لنظرية صديقي هي مجرد قطرة من بحر.
منذ عام تقريبا تصلني على بريدي الالكتروني رسائل دورية من (حزب التحرير ـ ولاية الكويت) وعندما قرأت عنوان اول رسالة وكانت «كتاب مفتوح»، قلت بيني وبين نفسي افتح الرسالة، لترى ما الذي اراد المرسل ايصاله إليك.
وعندما قرأت الرسالة عرفت من اللحظة الاولى توجهات وتطلعات واهداف ذلك الحزب، فهؤلاء يريدون اقامة دولة الخلافة الاسلامية وذلك عن طريقهم، وقاموا بتعيين وكلاء، اقصد اعضاء، في دول عديدة من العالم بعضها تصنف من قبلهم بأنها دول الكفار، وتخيلوا ان للكويت، واستراليا، والدنمارك، وطاجيكستان، وبريطانيا، وبنغلاديش افرعا، ويسمون الفرع ولاية، ولكنهم لم يجدوا إلا الكويت في جزيرة العرب قاطبة لكي ينطلقوا منها لإنشاء دولة الخلافة الاسلامية!
حزب التحرير ـ ولاية الكويت، تصلني منه رسائل من شخص واحد، وهو نفس الشخص الذي قرأنا تصريحه في احدى الصحف الزميلة، والتي بهذا اللقاء منحته حجما اكبر بكثير من حجمه الحقيقي والواقعي، فهذا الشخص الذي يعيش في الكويت التي اعطته الكثير وربته، وجعلته يتواصل مع اقرانه في حزب «الخرير» اقصد التحرير، ومعظمهم لا يعيشون في بلدانهم الاصلية التي لفظتهم، وجعلتهم يذهبون الى الدنمارك وبريطانيا واستراليا، لكي يخرجوا علينا بمشروعهم العظيم وهو احياء دولة الخلافة الاسلامية، هؤلاء لا ألومهم، فلو أنهم قالوا ذلك الكلام في دولهم الاصلية لكانوا الآن معلقين كالدجاج على الشوايات وهي ماركة مسجلة في اجهزة المباحث والمخابرات العربية.
اما انت فتعيش في وطنك وتأكل من خيراته في الصباح، وتشتمه وتكتب ضده البيانات المغلوطة في الليل، لترسلها الى صناديق بريد الكتاب والمفكرين والمثقفين في الكويت، تبيع الافكار في حارة اهل الافكار (قمة الذكاء).
بالنسبة لي كان الحل سهلا جدا، مع حزب التحرير، فبكبسة زر وضعت رسائل هذا الحزب في سلة المهملات في جهاز الكمبيوتر، وبكبسة زر اخرى عملت «بلوك» على الرسائل المستقبلية الواردة من هذا الحزب، وهكذا ارحت نفسي من شخص، يعتقد انه وزير في حكومة امير المؤمنين خليفة المسلمين، الذي يقيم في مقر الخلافة الاسلامية في «7 شارع اجور رود ـ لندن ـ انجلترا» عاصمة الخلافة المستقبلية، وحاليا ولاية بريطانيا.
وسلم لي على «...».
اقرأ أيضاً