Note: English translation is not 100% accurate
تم التواصل
الأحد
2007/3/4
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
وردني اتصال عبر الهاتف النقال من والدة أحد الشهداء، بعد ان حصلت على رقمنا من الجريدة، وكانت في غاية السرور لأنها قرأت اسم ولدها في مقال «أفضل الناس»، ولقد سعدت بالمعلومات التي حصلت عليها عن ابنها الشهيد الذي سطر هو وزملاؤه الشهداء ملاحم يجب ان تفخر بها الأجيال الحالية والقادمة، وفي نهاية المكالمة طلبت منها ان انشر قصة استشهاد ولدها البطل فتخيلوا انها طلبت ألا اذكر اسم ولدها، وقالت: كل شهداء الكويت هم ابنائي، وأنت ذكرتهم بالتساوي في مقالك، وابني لم يحب يوما من الأيام ان يميز في حياته، فهل أميزه الآن بعد مماته؟!
هل عرفتم سر تسابق بعض أبناء هذا الوطن لطلب الشهادة؟ انها تلك البيوت الكويتية الأصيلة التي ربتهم وغرست فيهم حب هذا الوطن.
الرسالة الثانية وصلت من الأخ عبدالله الجسار عبر البريد الالكتروني تعليقا على نفس المقال قال فيها:
بعد السلام، ربما طالعنا الكتّاب في الأيام الماضية بمقالات تستحق القراءة تتعلق بذكرى عيدي التحرير والوطني، ولكنها لن تصل لمستوى ما سطرته في مقالك، نعم هي فكرة تستحق الاحترام، كيف لا وهي تتحدث عن أفضل الناس، اسأل الله ان يوفقك لما فيه الخير، وأخيرا أتمنى من أسر الشهداء ان يفتحوا بيوتهم لتقبل التهاني وليس العزاء بشهدائهم، فقليلون من تسنح له فرصة الشهادة.
لا تعليق عقب تعليق الأخ عبدالله الجسار وتعليق والدة الشهيد، أنتم أصحاب العمود وما نحن الا ضيوف عندكم.
الرسالة الثالثة من مواطنين كويتيين وقعوا باسم «بدو وحضر الكويت» وهي عبارة عن شكوى قالوا فيها:
يرجى التكرم بطرح موضوعنا وهو يتعلق بهيئة الزراعة والثروة السمكية، والتي تقوم بدعم اصحاب المزارع، فهي تقوم بدعم الأعلاف، وتقدم الدعم لحفر الآبار والبيوت المحمية، ودعم الاستزراع السمكي، وكل ذلك لأن المزارع خصصت لتلك الأنشطة والأغراض، وهي ايضا تغض النظر عن اصحاب المزارع اذا وضعوا حمامات سباحة مثلا، لكن اصحاب الجواخير ويل لهم اذا ما وضعوا بركة ماء صغيرة في جواخيرهم لمتعة وترفيه ابنائهم، حتى ملاعب كرة الطائرة أو السلة، هي محرمة على أهل الجواخير ومحللة لأهل المزارع، ان الهيئة اليوم تحارب أهل الجواخير وتداري أخطاء ومخالفات أهل المزارع وفي ذلك تفرقة واضحة!
اننا ضد تحويل الجاخور الى مخزن أو محل للحرف الصناعية أو التجارية، ولكننا مع ان يكون الجاخور متنفسا للكويتيين وأبنائهم الذين لا يملكون المال الكافي لشراء شاليه على سبيل المثال، للأسف اليوم هناك تهويل ومبالغة من قبل بعض وسائل الإعلام، وهناك محاربة للمواطنين أهل الجواخير الذين يعتبرون أكثرية.
التوقيع أصحاب جواخير كبد والوفرة «مواطنون كويتيون حضر وبدو».
ومنا الى نائب رئيس مجلس الوزراء د.إسماعيل الشطي للتصرف.
اقرأ أيضاً