Note: English translation is not 100% accurate
معاق لاكه
الأحد
2007/3/11
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
وقالت مصادر«....» ان معنى «صاخب» المقصود هو ان البعض كان تحت تأثير شرب الخمر، وكانت الروائح بهذا تنبعث من أفواههم، وقاموا بحركات غير طبيعية على انغام فرق الهبان والمراويس، وافادت المصادر بأن الموضوع تسبب في استياء من جانب قيادات الوزارة بعد تسرب الموضوع الى اروقة المسؤولين فيها.
الفقرة السابقة كانت في نهاية تحقيق اجراه احد الصحافيين الاجانب، مصحوب بلقاءات، مع اناس لا نعرف هل هم موظفون ام ابناء دور الرعاية؟ ام كومبارس هالة سرحان؟!
لانهم قاموا باخفاء وجوههم (شدعوة الموساد بيغتالهم).
المهم بعد التدقيق والتمحيص، ولان الكلمة «امانة» قبل ان تكون «خيانة» قمت بالتحري عن هذا الموضوع، فتخيلوا من كان يقصد بالحفل «الصاخب» والتي تعني (بمنجد) صحافي زمانه، الباحث عن (الامجاد) على حساب سمعة اهل الكويت ـ والله انا قلت بيني وبين نفسي، ان هؤلاء المجرمين الذين استغلوا مباني وزارة الشؤون هم بالتأكيد دخلاء على المجتمع ـ وحتى لا اطول عليكم كما فعل صحافي زمانه، الحفل اقيم (لذوي الاحتياجات الخاصة) نعم لا تستغرب عزيزي القارئ، الاخ ضرب تلك الفئة الغالية علينا، لغرض ما في نفس مسؤول ما!..
ذوو الاحتياجات الخاصة يا ظالم!
وللعلم الحفل كما اكدت لي مصادر اقيم بالفعل، وكانت فيه موسيقى وفقرات ترفيهية بريئة، وبحضور بعض اولياء الامور، وليس كما فسرت يا علامة زمانك، ان معنى كلمة صاخب انهم كانت تفوح من افواههم رائحة الخمر، اما فقرة انهم كانوا يقومون بحركات غير طبيعية على انغام الموسيقى، فهذه تثبت مدى سطحية من قام بكتابة التحقيق، نحن نشاهد الاسوياء يتمايلون ويتراقصون وهم على كراسيهم في الحفلات، فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصة، وبعضهم بدون اي موسيقى يقوم بعمل حركات غير مفهومة لنا!
لم يكن الا ان يقول لنا هذا الصحافي العلامة، ان (الدي جي) كان احد المدراء، والمشرفون كانوا (بارتندريه) ديسكو دور الرعاية!
وللعلم، فان هذا الصحافي البطل، بتشهيره الرخيص بتلك الفئة، تسبب في ايقاف التبرعات، التي كان يتلقاها ذوو الاحتياجات الخاصة. وللعلم ايضا فبعد هذا الحفل اقيم حفلان، وكان احدهما برعاية مدير عام في قطاع المباحث في وزارة الداخلية، وبحضور لفيف من فئات عديدة من المجتمع الكويتي، فلو كانت مثل تلك المناسبات الانسانية تشوبها شائبة هل كان المسؤولون سيوافقون على رعايتها؟ وهل كان سيحضرها كل تلك الشخصيات المرموقة في المجتمع؟
تلك الاسئلة برسم الامانة، نرفعها الى المسؤولين في وزارة الشؤون للتحقيق في مثل هذه التسريبات التي نعلم عدم صحتها، ولكن يجب ان تضعوا النقاط على الحروف، حتى يعاقب ويجازى كل من تسبب في هذا التشويه لسمعة ذوي الاحتياجات الخاصة، لمآرب شخصية رخيصة.
اقرأ أيضاً