مشاري العدواني
أرجـو تزويدي بأعـداد الشـهـداء مع ذكر أسمائهم جميعا.
وهل توجـد فوارق بخصـوص تكريم الشهداء من قبل مكتب الشهيد بين شهيد الواجب وشهيد الاحتلال؟ الاسـتفـسارات السـابقة، جـاءت في السؤال الذي تقـدم به النائب في مجلس الأمـة والكاتب الزمـيل علي الدقـبـاسي مـوجـهـا إياه إلى نائـب رئيس مـجلس الوزراء ووزير الدولة لشـؤون مـجلس الوزراء، قبل أيام، نشكر الدقـباسي على سؤاله الدقيق.
ولقـد ســبق أن أشـرنا لذلـك اللبس الحــاصل في توثيق أعــداد وأسـمــاء الشـهـداء في مـقـالنا «أفـضل الناس»، ولذلك نقول للزميل الدقباسي قواك الله.
وفي تطور لافت لمـوضـوع الشـهـداء وتخليـدهم، بدأ مكتب الشـهيـد منذ أيام تدشين نصب تذكـارية في عـدة حـدائق في مـخـتلف مـحافـظات الكويت، شكرا أيضا لمـكتب الشهيـد على تخليـد ذكرى الشـهـداء، وهذا مـا كنا نـطمح إليـه في المقــالين اللـذين كـتــبنـاهمــا في هذا الموضوع.
ولدي اقـتـراح يتـمــثل في أن نقـوم بتسـميـة كل فصل من فـصول المدارس، المنتـشـرة في المحـافظـات الست، باسم شـهـيـد من شـهـداء الكويت، مع وضع لوحـة بها نبـذة عن كل شـهيـد، ويكون توزيع الـشــهــداء على المـدارس، على حسب المدارس التي درسـوا بها، أو على حسـب مناطق سكنهم، وفي مثـالنا على سبـيل الذكر لا الحـصر، نذكـر الشهـيد نواف مـبارك الحـشـان، الذي درس في مدرسـة ابن ماجد الابتدائيـة في منطقة الأحمدي، فما المانع لو قمنا بتسمية أحد فصـول المدرسة على سبـيل المثال باسم الشهيد؟ وهذا الاقتراح ننقله لمكتب الشهيد في الديوان الأميري ووزارة التربية.
وبما ان الشـــهــداء والأســـرى هم العـينان في رأس الكويت، فلم يفاجـئنا كـثـيرا الطلـب العراقـي برفع (قضـيـة الأسـرى الكويتـيين) من جـدول أعمـال مـؤتمر الجامـعة الـعربيـة، وهذا ليس بغــريب عـلى العــراقــيين، الـذين لن يتـوانوا، بمجرد ان يقـفـوا على أرجلهم من جـديد، في الطلب بـرفع اسم الكويت من خريـطة الجامعـة العربيـة، ووضع مصطلح المحافظـة التاسعة عشـرة، كما كان يقـول رئيسهم السابق فـأر العراق، فهـؤلاء قوم إن لم تذكـرهم في كل لحظة بأن يهــتـمـوا بـشـؤونهم الداخلـيـة، فسيقـومون بالتدخل في شؤون كل دول الجوار العراقي.