هذا ما استطيع أن أقوله بعدما باع ممثلو الأمة الكويت بكل سهولة، لكني أقول لحكومتنا الموقرة إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر وهذه ليست النهاية بل البداية وسوف تثبت الأيام القادمة أن الشعب الكويتي ليس بالغباء الذي تتصورونه ومن باع وطنه بالآلاف فسيبيع أشياء أخرى بحفنة دنانير وسترون (تسونامي) العمالة الآسيوية قادما إلينا من قبل التجار لتحل مكان العمالة الوطنية لأن التجار لا يهمهم إلا الكسب بأي طريقة.
ومع ذلك أكرر وأقول لأبناء الشعب الكويتي إياكم واليأس من وطنكم.
على الطاير
دائما ما يفاجئنا أحد الأشخاص بآراء تصدمنا ونحن في بلد يحترم حرية الرأي ولكن هذه المرة كانت المفاجأة من العيار الثقيل لأنه ذكر في احد لقاءاته الصحافية أن الرويبضة مواطن كويتي شريف، وأنا أتفق معه بأنه مواطن كويتي، ولكن عن أي شرف يتحدث وهل يقصد قضايا النصب والاحتيال وبيع الخمور؟!
إن ما يجري يعزز شكوكنا بوجود تعليمات خارجية لإشعال الفتنة ضد أبناء القبائل وهذا كله موجود على أجندات البعض.
مسج
الكاتب الزميل محمد عبدالقادر الجاسم هو سجين رأي، وقراءة الوقائع تشير إلى أنه يحاكم على آراء سياسية، نرجو ألا تكون طريقة التعامل معه رسالة ضد حرية التعبير.
[email protected]