كثرة المشاكل التي تعاني منها الحكومة تحرج سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لأن بعض الوزراء لا يطبقون القانون كما ينبغي ولم نلمس لهم من الانجازات ما يتوافق مع الوعود السابقة لهم ودون احترام أمانة المسؤولية، وهنا أقول لسمو الشيخ ناصر: الشق عود، لذلك نتمنى ان تعيد ترتيب أمور هذه الوزارات من جديد، لأننا إلى ساعة كتابة هذا المقال نرى في سموك الرجل الإصلاحي الذي يمتلك الشجاعة في الاعتراف بسوء الاختيار لذا نلتمس منك إعادة ترتيب أوراقك واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا عن الشللية والمحسوبية لأننا كلنا كويتيون ولا فرق بين سني او شيعي او بدوي او حضري او حتى شيخ. وفي النهاية أسأل الله العلي العظيم في هذا الشهر الفضيل أن يهديك إلى الطريق الصواب الهم إني بلغت اللهم فاشهد لا اقصد إلا الإصلاح والله من وراء القصد.
لاشك في أن الأقلام المرتزقة اليوم بدأت اللعب على المكشوف من أجل مصالحها الشخصية في ضرب الشرفاء أمثال د. محمد العفاسي الذي أثبت للكل أنه ليس رجل حكومة فقط بل رجل دولة رغم أنف الحاقدين الذين لم يستطيعوا تخويفه كي ينحاز إليهم فاتجهوا إلى الأبواق المأجورة لكي تتكلم بلسانهم مع أنهم لديهم أدوات دستورية يستطيعون أن يستخدموها ضده لكن الجبل لا تهزه الريح.
وهنا أتذكر عندما تحدى د. العفاسي أحد النواب أن يقدم استجوابه ضده باعتباره الوزير المسؤول عن الوزارة وليس ضد رئيس الوزراء، فلم يكن من النائب إلا أن تراجع عن تهديداته بالاستجواب.
وأختم كلامي إلى د. العفاسي: استمر يا أبو سعود في عطائك لبلدك فالكويت تحتاج إلى أمثالك من الشرفاء الذين لا يخافون في الله لوم لائم.
على من نلقي اللوم يا وزير الإعلام، فلدي عدة تساؤلات إلى وزارة الإعلام، منها:
أين انتم من المسلسلات الهابطة التي تصور المجتمع الكويتي على أنه منحرف وغير أخلاقي؟
أين أنتم من بعض القنوات المرتزقة التي صورت نواب مجلس الأمة على أنهم لصوص ومتنفذون؟ وتتعرض بالتشهير إلى بعض الدول الصديقة؟
شكر وعرفان الى الزميل عبدالله مجعد المطيري الذي قام بالرد على أحد خفافيش الظلام من خلال مقاله (رأي) على موقع الآن الإلكتروني وأقول للأخ عبدالله: إن مطير ليست وسيلة للتكسب الإعلامي لخفافيش الظلام وإذا لم يعرفوا مطير وعليهم الرجوع إلى التاريخ لكي يعرفوا من هم (حمران النواظر) وانتظروا القادم.
[email protected]