لا شك أن الدفاع عن عرض رسولنا الكريم واجب على كل مسلم يؤمن بأنه لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله ولكن ليس بهذه الطريقة التي يستخدمها البعض من اجل مصالح شخصية، ولا اريد ان ادخل في النوايا لأن الله وحده هو الذي يعلم ما في نواياهم، ولكن اشعال الفتنة بين السنة والشيعة ما هو إلا مخطط خارجي يراد منه النيل من وحدتنا الوطنية كما ان الطعن في عرض رسولنا الكريم ما هو إلا وسيلة ابتكرتها بعض الدول لشق وحدة الصف بين ابناء الشعب الكويتي الذي مازال يعاني من الكثير من المشاكل والفتن الذي تبتكرها ايران من اجل تنفيذ اجندة لضرب الكويت.
واتذكر عندما كنت اكتب في الزميلة «الرؤية» كتبت مقالا قبل عام بعنوان «رسالة الى وزير الداخلية» كنت اتحدث فيه عن تصريح قاله العلامة محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان والذي يتزعم الشيعة العرب لجريدة «الوطن البحرينية الالكترونية» ان ايران بدأت منذ عام في التركيز المخابراتي على الكويت بهدف تصدير الثورة وان هناك عدة وسائل وانشطة تقوم بها ايران للتغطية على نشاط الاستخبارات الذي يدعمه كبار الملالي وجهاز الدولة في طهران وان السفارة الايرانية تأتي على رأس الاجهزة المخابراتية حيث تعمل عناصر المخابرات في الكويت تحت غطاء ديبلوماسي لكي يسهل تخليصهم عندما يتم كشفهم من قبل الاجهزة الكويتية عن طريق استغلال الحصانة الديبلوماسية وقد منحت السفارة الكويتية في ايران تأشيرات لـ 13285 حتى عام 2003 فقط.
ويبين وزير الدفاع الايراني السابق ان مجاميع القوات الخاصة للحرس الثوري الايراني وفيلق بدر تنتشر في الكويت والبحرين ولبنان والعراق كخلايا نائمة لحين اصدار الاوامر لها بالتحرك، وكشفت دراسة عن وجود 25 ألف خلية ايرانية في الكويت ولم اجد من وزير الداخلية الذي مازال يتخبط في تصريحاته وقراراته يمينا وشمالا وكأنه يدار بالريموت كنترول، اي رد او تجاوب على ما قاله العلامة لأن ما قاله كلام خطير يخص امننا الداخلي الذي يريد البعض ان يضربنا فيه، وفي النهاية اتمنى من الحكومة ان توقف هذا الخبيث وغيره من الوسائل التي تحاول ايران ان تضربنا بها.
التعيينات أول درجات الفساد، تدور هذه الايام تعيينات لأقارب نواب من الدرجة الأولى في مناصب حكومية رفيعة وتضيف هذه الأنباء والمعلومات أن التعيينات رد دين حكومي لنواب وقفوا معها خلال دور الانعقاد الماضي في اكثر من اتجاه، منها دعم قوانينها وحماية وزرائها وحتى لعب دور المدافع عنها داخل مجلس الأمة.
[email protected]