إن الرسالة الإعلامية ركن رئيسي في التوعوية وأداة وصل مهمة في كشف الحقائق، وبما اننا مقبلون على رمضان شهر الخير والرحمة والمغفرة أحب ان أتطرق الى موضوع يهم شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي وهو موضوع الخدم لأن هناك من يستغل حاجة المواطن من أصحاب بعض المكاتب وليس كلها وهذا طبعا دون محاسبة من وزارة الداخلية التي تغط في سبات عميق عن جشع هذه الفئة. لقد أخبرني أحد القراء بتجربته معهم ليس استغفالا منه انما حاجة، فقد ذهب الى احد مكاتب الخدم لأخذ خادمة «سيلانية» لأسرته بالمنزل وقام بدفع مبلغ 1250 دينارا نظير العمل لديه لمدة سنتين وكانت الخادمة تحت كفالة المكتب لمدة 3 أشهر، من تاريخ توقيع العقد وبقيت الخادمة عنده لمدة 3 أشهر حتى انتهت كفالة المكتب، وفي الأسبوع الأول هربت من المنزل ليلا دون علمه وعندما اتصل بالمكتب ليخبره بهربها كان الرد متوقعا بأن الكفالة منتهية ولا توجد مسؤولية قانونية عليهم وطلبوا منه الانتظار لمدة أسبوع ليقوموا بالاتصال بالسفارة أو بأهلها في سيلان حتى يعرفوا اين ذهبت ليخبروه، وبالفعل انتظر أسبوعين وفي كل مرة يتصل يقولون له لا نعلم اين هي، وبعدها ذهب الى مركز الخدمة لعمل بلاغ تغيب لخادمته وطلبوا منه سفرها عند القبض عليها ليقوموا بتسفيرها والتوقيع على تعهد بأن يحضر تذاكر الأمر الذي استغربه كيف يدفع مبلغ 1250 دينارا لتعمل لمدة 3 أشهر وتهرب ويدفع ايضا تذكرة سفرها؟! للأسف هذا تواطؤ من بعض المكاتب الذين يتفقون مع الخادمة للعمل مدة الكفالة وبعد
3 أشهر تهرب وتعود لهم ويقومون بتأجيرها باليوم أو بالشهر براتب 200 دينار، 120 لها، و80 للمكتب وفي الحالتين المكتب مستفيد، وعند القبض عليها يقومون بالاتصال بالكفيل السابق ويقولون له لو سمحت ادفع تذكرتها لتسفيرها، وللعلم ليس هو الأول ولا الأخير وهناك غيره الكثير ويمكنك الاستفسار عن بلاغات التغيب لكي تعرف حجم الكارثة التي نعيشها.
باقة ورد
لا شك ان الحملات التي يقوم بها مدير أمن الأحمدي العميد عبدالله سفاح ورجاله مجهود يستحق الشكر عليه، كما أتمنى ان تكون الحملات على جميع مناطق الكويت للقضاء على ما فيها من الخمور والمخدرات والمستهترين الذين يعرضون حياة الآخرين للخطر.
مسج
إلى الأخوة الأفاضل في الإعلام الأمني أتمنى تسهيل مهمة الزملاء الصحافيين وعدم التأخير عليهم بالمواعيد.
*رئيس تحرير جريدة حدث الألكترونية
[email protected]