أما آن الأوان لوزارة الداخلية ان تعجل برفع تقرير يتضمن إدراج مواد الكيميكال ومنها «السبايس» ضمن جدول المؤثرات العقلية خاصة بعد ان جرى تزويد الأدلة الجنائية بـ «مواد الفحص المختبرية» التي تكشف متعاطي هذه المواد، ما تابعناه بالفترة الأخيرة من ضبط كميات كبيرة من مواد الكيميكال من قبل قطاع المكافحة يعطينا مؤشرا خطيرا بأن هذه المادة ماضية في طريقها بقوة الى المتعاطين وسط إدراك هؤلاء عدم إدارجها بجداول المخدرات وفقا للقانون مثل مواد الكيميكال أو السبايس وغيرها ومع وللأسف فإن هؤلاء المجرمين وجدوا أشخاصا قد اختاروا تعاطي هذه الأنواع من المخدرات ولا يعلمون أنها الطريقة الأسرع إلى الموت ووصل الأمر إلى أنه لا يكتفي بعض المدمنين «الحمقى» بتعاطي المخدرات، بل إنهم يمزجونها بأشياء ومواد تزيدها خطورة وتزيد في احتمال إصابتهم بالأمراض والإلقاء بهم في الدائرة الحمراء من الخطر، وقد لا يكون فقط موتهم تدريجيا بل قد يصبح بجريمة تهز مجتمعنا ويجب الحذر أيضا من السبايس لأنه حسب المعلومات لدي فهو خليط من مواد كيميائية خطيرة تسبب الجنون وفقدان الاتزان وبسببها يفقد الرجل رجولته وتفقد المرأة أنوثتها، بل يصل المدمن عليها لمرحلة انتهاك المحارم والعياذ بالله، ويقدم المتعاطي على الانتحار، والسبايس يهلك العضلات ويسبب التمزق الحاد ويسبب الفشل في التركيز وغياب الوعي عكس ما يقال بأنه يؤدي لبناء القوة العضلية، لذلك يجب عليك يا شيخ محمد الإسراع في إدراجه بالقانون حتى ينال المروجون والتجار عقابهم، ونحن نشد على يدك انت ورجالك في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الذين يعملون على مدار الساعة، وجهودهم واضحة حسب أوامرك بقيادة العقيد وليد الدريعي، أسأل الله ان يوفقهم ويحمي كويتنا وأبناءنا من آفة المخدرات، وشكرا.
باقة ورد
إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح ومديري أمن المحافظات اللواء فراج الزعبي واللواء علي ماضي والعميد ركن صالح العنزي والعميد عابدين العابدين والعميد عبدالله سفاح ورجال الأمن العام على تواجدهم على مدار الساعة لحفظ الأمن وتأمين دور العبادة للمصلين في الشهر الكريم، ولهم منا كل الشكر.
*رئيس تحرير جريدة حدث الألكترونية
[email protected]