هو الأب الحنون لجميع الكويتيين، والذي يعشقه الكبير قبل الصغير في هذا البلد، يجسد التواضع بشخصه، لا يفرق بين أبنائه، محب لهم ولخدمتهم، جعل من هذا البلد الصغير بالمساحة الكبير بعطائه قبلة العالم في الإنسانية.
صاحب السمو هو ضمير الكويت، وبصمات سموه وتوجيهاته للعمل الخيري دفعت المنظمات الدولية والمنظمات الإقليمية لاحترام الكويت قيادة وشعبا، كما ساهمت توجيهاته الكريمة في جعل هذه البقعة الصغيرة الكبيرة بعطائها أرضا للعمل الخيري في العالم.
صباح الوفاء، صباح التواضع، صباح الحكمة، الذي احب الكويت وشعبها، ولم يأل جهدا في رفعة شأنها داخليا وخارجيا، فقد شهد عهده الميمون الانفتاح على جميع الأصعدة إعلاميا وسياسيا واقتصاديا لم يكن مسبوقا رغم محاولة البعض التشكيك بتلك القفزات العظيمة في اكثر من مناسبة وحدث.
صباح الإنجاز بفضل الله ثم بتوجيهاته اصبحنا اليوم نلتمس تطوير البنية التحتية بعد عقود طويلة من التأخر، مشاريع تنموية بدأت ترتفع أشرعتها، وبتنا نشاهد الكويت ساحة عمل وإنشاء وتشييد تعمل على قدم وساق تسابق الوقت لإنهاء اكبر مشاريع طرق في المنطقة وأرقى المستشفيات العصرية واكثر المحطات الكهربائية تطورا.
بفضل توجيهات صباح العطاء عاد الطائر الأزرق للتحليق في سماء الكويت بأسطول جديد بعد سنوات من الجمود، كما أن أوامره المباشرة للحكومة دفعتها للبدء بحل الأزمة السكانية بعد إقرار التوزيعات الضخمة، والتي تعدت 18 ألف وحدة سكنية في مشاريع امتدت من شمال الكويت مرورا بوسطها وانتهاء بجنوبها عبر مناطق المطلاع وغرب عبدالله المبارك وصباح الأحمد.
ضمير الوطن، سمو الشيخ صباح الأحمد، نحن شعب طيب محب لقيادته، يفخر بكل إنجاز يصب لصالح هذا البلد المعطاء، وبعد تسمية سموك قائدا للإنسانية، بتنا أكثر فخرا وزهوا بما قدمته الكويت عبر توجيهاتك السامية لدعم الشعوب التي تعيش المآسي والكوارث في حين تخاذل الكثير عن نصرة من تقطعت بهم السبل.
الزبدة: الصدقات تربي الأموال.. فعندما تتصدق فإنك لا تبذر أموالك، بل تدخرها لنفسك في زمن وحال آخر.
[email protected]