جميعنا نحب ونعشق وطننا، وهذا الحب يحتاج منا أن نترجمه لأفعال لا أقوال، واصدق تلك الأفعال هي تضحيات أبنائها التي لا حدود ولا سقف لها.
رجال «الداخلية» ضباط وأفراد هم نبراس لتلك التضيحات من اجل الكويت وأمنها، فكم منهم قد قدم حياته من اجل الكويت وكم منهم قد أعطى كل وقته وصحته من اجل امنها وأمانها؟!
وبالأمس القريب كان الرائد إسماعيل بهبهاني قاب قوسين أو أدنى ان يدفع حياته ثمنا من اجل أمن الكويت عندما سعى لتطبيق القانون على احد المجرمين الخارجين على القانون من تجار المخدرات الذي عاث في الأرض فسادا.
يغادرنا الرائد إسماعيل بهبهاني للعلاج بالخارج محمولا نتيجة لإصاباته الخطيرة والعديدة بعد تلك الحادثة، ندعو له بالشفاء العاجل والعودة بكل صحة فالكويت تنتظر أمثالك من أبنائها البررة.
البطل الرائد إسماعيل بهبهاني هو عود من حزمة شجعان وأبطال وزارة الداخلية الذين يتعرضون يوميا لمخاطر قد تؤدي احدها لفقدهم حياتهم ولكنهم مستمرون دون اي كلل او ملل او حتى ثمن، فغايتهم ومبتغاهم حماية الكويت وشعبها.
تحية ملؤها التقدير والامتنان لرجال وزارة الداخلية الأبطال لا يكفيكم الشكر فأنتم بعد الله صمام الامان والحماية للكويت وشعبها، وبوجودكم نتمتع بالاستقرار والطمأنينة.
رسالتنا للشيخ خالد الجراح وزير الداخلية ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، نتمنى مكافأة رجال الداخلية وعدم المساس برواتبهم وعلاواتهم الشهرية بل زيادتها رغم أن تلك التضحيات لا تقدر بثمن.
الزبدة: الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم.