بغض النظر عن نتيجة مباراة اليوم التي سيلعبها الأزرق أمام شقيقه القطري والتي تدخل في حسابات يكتنفها الأمل بخسارة الصين امام اوزبكستان بفارق هدفين وفوز أزرقنا بنفس النتيجة، وما إلى ذلك من توقعات فإن هناك ما يقال عن لاعبي الأزرق سنسجله هنا للتاريخ فمن الظلم أن نحمل مجموعة اللاعبين احداث ما حصل حتى الآن في النهائيات الآسيوية وإن كانوا يتحملون جزءا من النتيجة غير المرضية، وإذا لجأنا إلى التفاصيل بشكل أكثر فسنقول ان مطالب الجمهور والمتابعين للأزرق يجب أن تكون عادلة بعض الشيء إذ انه لم يكن هناك أمل بمنتخب كويتي قادر على مقارعة المنتخبات الآسيوية حتى قبيل بطولة غرب آسيا التي تمكن الأزرق من الفوز بها وكانت حقا مفاجأة أعادت الحياة إلى الشارع الكروي الكويتي ولم تكن «خليجى 20» إلا تأكيدا من أبناء الكويت على أنهم قد وضعوا أقدامهم على طريق مسيرة جديدة للمنتخب لكنهم للأسف اصطدموا بالبداية الظالمة امام الصين التي تركت آثارها على أداء اللاعبين واعترف بها الاتحاد الآسيوي. وهنا يأتي دور الجماهير التي قابلت الأزرق بكم كبير من الحب وأعطته العذر الذي يخفف من وقع أدائه خلال الكأس الآسيوية رغم أن مبدأ الفوز والخسارة هما من صميم كرة القدم.
وإذا كان المثل يقول «إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع» فإننا نلتمس العذر لمنتخبنا الوطني الذي أدى ما عليه ومشاركتهم في ثلاث بطولات مهمة خلال فترة زمنية قصيرة أرهقتهم الى حد ما لتحد من إنجازه في كأس آسيا لكن الحقيقة التي لا غبار عليها أننا قد كسبنا مجموعة من اللاعبين سيكون لهم شأن كبير في القادم من الأيام.
آخر الكلام: لا أريد ان أعيد وأزيد على ما ذكره الزملاء بحق المدعو العراقي حيدر الوتار الذي تهجم على دولتنا الحبيبة ولاعبنا الدولي مساعد ندا، ولكن اذكره بالمثل القائل «إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا».