لطالما كنا ننادي في السابق سواء مجلس الوزراء أو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بالموافقة «السريعة» على إنشاء أندية رياضية جديدة تساهم في خلق جيل رياضي يكون بعيدا كل البعد عن كل ما هو ضار للشباب في المرتبة الأولى، فإننا كنا نقصد من ذلك تنبيه المسؤولين على ان الرياضة في دول العالم المتقدم أصبحت مصدر رزق كبير للعديد من منتسبيها دون تحمل الحكومات مصاريف كثيرة.
والآن يأتي الدور على مجلس الهيئة لاعتماد عدد من الطلبات بإنشاء أندية جديدة أسوة بما فعل سابقا عندما تم إشهار ناديي القرين وبرقان، وها هو الأول يحقق الإنجازات على مستوى لعبة كرة اليد، فيما حقق الثاني إنجازا لم يسبقه اليه أحد وهو يعتبر «المولود الجديد» الذي لم يتجاوز عمره 4 أشهر فقط عندما حقق في أولى مشاركاته الميداليتين الذهبية والبرونزية في لعبة الكراتيه، بالإضافة الى المستوى اللافت والمميز الذي يقدمه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بقيادة الجهاز الإداري برئاسة فراج العماني أو من خلال الجهاز الفني بقيادة المستشار الفني راشد البوص ومدرب الفريق البوسني سالكو، مما جعله يحتل المركز السادس في الدوري الرديف حتى الآن ومن الممكن أيضا أن يتقدم ترتيبه إلى مركزا أفضل من ذلك.
هذه النتائج لا يمكن ان تتحقق لولا جهود رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الذين لم يبخلوا تجاه ناديهم وقدموا كل ما هو مطلوب منهم من حسابهم الخاص لفترة طويلة إلى أن تم صرف ميزانيتهم من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة.
أعود وأقول إن الحل في تطور رياضتنا بيد مجلس الوزراء في إقرار كل القرارات التي اتخذها مجلس إدارة الهيئة مؤخرا، لاسيما فيما يتعلق برفع ميزانيات الهيئات الرياضية، بالإضافة إلى تطبيق مبدأ الحساب والعقاب على الكل دون استثناء.
[email protected]