على مدى 4 أيام قضيتها في العاصمة القطرية الدوحة بدعوة كريمة من قبل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حضرت خلالها مناسبتين الأولى كانت نهائي كأس سمو الأمير والذي توج به نادي السد بعد تغلبه على الجيش والثانية حضوري حفل توزيع جوائز «الأفضل» في الدوري القطري.
ولعلي لا أذيع سرا وأنا أكتب عما حققه الاتحاد القطري لكرة القدم من إنجازات وتطور كبير في منظومة العمل الإداري الذي يقومون به الإخوان في دولة قطر الشقيقة ما أهلهم لأن يكونوا في مقدمة الدول العالمية في تنظيم البطولات الكبيرة ولعل إسناد مهمة تنظيم كأس العالم 2022 وقبله دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 بالإضافة إلى بطولات كأس العالم في ألعاب كرة اليد والسلة والملاكمة وبعض الألعاب الأخرى جعلنا كخليجيين نفتخر بما نشاهده من تنظيم ولا أروع من قبل أهلنا في قطر.
وقد يكون ما ذكرته سبق وأن تطرق إليه العديد من الزملاء الإعلاميين ولكن الجديد في هذا الموضوع أن دولة قطر الشقيقة أتعبت من بعدها كل من يفكر في تنظيم أي بطولة حتى ولو كانت من أي دولة بالعالم أجمع نظرا لقدرتها العالية وإجادتها على اكتساح كل النجاحات، بل أصبحت تنظر اليهم «بالدربيل» نظرا للفارق الكبير الذي أوجدته قطر الصغيرة بحجمها الكبيرة بعطاء أبنائها.
وفي أثناء وجودي خلال المناسبتين ومشاهدتي لهذا النجاح المبهر تذكرت حال رياضتنا الذي أصبح في وضع غير ملائم على الإطلاق بسبب ما مرت به من هزات بعثرت شتاته وأصبحت حديث الشارع في كل من كان يخاف من اسم «الكويت» نظرا لتفوقها بالسابق في جميع البطولات وقدرتها العالية على التنظيم.
آخر الكلام:
«يا حيف».