كل عام والكويت أميرا وحكومة وشعبا بألف خير، في شهر فبراير تمر علينا hgاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير، تتزين كويتنا الغالية بأحلى ثيابها وتكون في أفضل زينتها بأطفالها وشبابها ونسائها ورجالها وكبارها، هذه الذكرى العزيزة على قلوب جميع المواطنين وهي ذكرى الـ 57 للاستقلال والذكرى الـ27 للتحرير وذكرى مرور 12 عاما على تولي سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم وتولي سيدي سمو ولي العهد حفظه الله ولاية العهد، نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن الأمان.
هذه الاحتفالات التي تمر علينا تظهر مدى محبة وانتماء الشعب الكويتي لوطنه والتفافهم حول القيادة الحكيمة وتعبيرا عن ضرورة الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتفاهمهم بين مختلف الفئات في المجتمع ولكي نعطي لهذا البلد حقه ونوفيه قدره لا بد أن نرد له الجميل أكثر وأكثر، لا بد أن نحمل بين ايدينا معاول البناء لا معاول الهدم وكذلك لا بد أن يقف الجميع صفا واحدا ويدا واحدة تحت راية الكويت.
الكويت تسير في طريق التطور والتقدم، حتى لقد أصبحنا بفضل الله ومن ثم فضل قيادتنا الحكيمة وأبناء شعبنا الوفي مركزا للعمل الإنساني ونمتلك ثقلا ودورا مهما بين الدول فإن الكويت أصبحت كبيرة بعطائها وفي سخائها، فعلا ارض المحبة والصداقة والسلام، الكويت طوال تاريخها العريق نالت الإعجاب على المستوى الدولي والعالمي، فإلى جانب ما حققته من تطور ورقي اقتصادي وسياسي، فقد رسخت انتماءها العربي والإسلامي واحترامها لحقوق الإنسان، وساهمت في الدعم والمساندة الاقتصادية والمالية والإنسانية للدول والشعوب بشكل واضح وملموس وآخرها مؤتمر الكويت لإعمار العراق وغيره من المؤتمرات.
زبدة الحچي: عندما تحتفل الكويت بذكرى العيد الوطني وعيد التحرير يجب أن تكون لدينا فترة تأمل نستعرض فيها كل المآثر والمثالب وندعو أنفسنا لمزيد من التعلم من التجارب السابقة مثل الخلافات والتعطيلات والإحباطات والانتقادات ونسعى كمواطنين للحفاظ على شخصية وهوية الكويت التي اكتسبتها خلال السنوات الطويلة السابقة وان نمضي في الحفاظ على ما تحظى به من الاحترام والتقدير، أتمنى من الله عز وجل ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة للجميع. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
mkmalyaseen@
[email protected]