نجاة الحجي
إذ أهدي لنفسي وفكري وقلبي هدية فاخرة تتناغم ومؤهلاتي العقلانية والفكرية فإني أهبها قلما رقيقا أجتاز معه رحلة طيبة في ديار نجوب خلالها الأرجاء بين الجبال والوديان.
ولست أتحدث في هذا الوقت عن منطق التجوال الذي أعشقه لكنني أحب أشد ما يكون الحب أن أهنأ بجلسة مريحة أطلق لقلمي فيها العنان لا نحس ولا مراوغة ولا حتى منافسة وان كنت أؤمن بالمنافسة النزيهة.
ولربما تجاوزت في هذه الرحلات الجوالة على منوال «أشهر الكتاب» فأجد في النهاية وقتا جميلا أقضيه في قلب لندن لأقضي أياما في التبضع وقد أوحى إلي فندق شرشل بزهو الملبس الذي أريد.
ولعل عالم اليوم المليء بالتناقضات يطرب إنسانا بنغمة ناعمة تحرك أحاسيسه أو حتى رد فعل نظرته بل وربما يكون مولعا بمشاهدة مسرحية من مسرحيات شكسبير أو الانطلاق في عالم مع فيلم منذ بدايته فتراهما يترافقان في وقت قصير لا ملل فيه.
وتمضي السنوات وتمر الشهور وتنقضي الساعات سراعا لنرى سبيل الحياة ينطلق بنظرة من عين وبأحرف من قلم.