مع إطلالة صباح يوم الاربعاء 18 نوفمبر ومع بزوغ نور شمس ذلك اليوم هلل الجمع الكبير من سكان منطقة الخليج والعالم العربي، عوضا عن العالم وطالت الفرحة والسعادة قلوب العدد المهول من البشر اذ يحل العيد الوطني الـ 45 لسلطنة عمان الشقيقة وهنأ هؤلاء أجمعون سلطان عمان قابوس بن سعيد بحلول هذا اليوم الموعود والواعد بحلول كل أطر الفرحة والسرور الحاوية لنهضة عارمة لا يمكن لأي امرئ كان ان يتصور مداها إيمانا بقدرة أبناء السلطنة على تحقيقها لبلدهم الحبيب والفياض بروعة التراث والتقدم المضطرد في جميع مناحي الحياة.
نعم.. من حق سلطنة عمان السديدة ان نبارك نحن أهل بلدنا الكويت وكذا بلدان العالم للقيادة والمواطنين هناك، وأن نهلل لفرحتها واطلالتها البهية مشاركين لها فرحتها اذ يحمل هذا اليوم (يوم العيد الوطني)، وقد أصبحت السلطنة في حال يثير أجواء المحبة المكنونة لا لنهوضها في جميع مجالات التنمية والتقدم بسواعد أبنائها فحسب، بل وايضا لأنها أصبحت مقصدا سياحيا لجمال طبيعتها الخلابة ذات الجاذبية بجبالها وتلالها والمياه الطيبة التي تميزها عن غيرها من دول الخليج بأمطار تسقط على منتجع صلالة وسفر عدد كبير اليها لتلمس قطيرات من سمائها «dri33le» عوضا عن مياه وأمطار مكناء تفرج عن جمال طبيعتها الخلابة بهطولها على أجواء هادئة ملساء، بعيدا عن صخب عواصم تمتلئ بنشاط الخليج وكذا على عاصمتها مسقط.
ولذا أجد انه من الأهمية بمكان ان نبادر نحن أجمعين أهل الديرة وشعب الكويت قاطبة بقيادتنا الرشيدة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، نبادر بالمباركة والتهنئة النابعة من قلوبنا المكناء والتي تستحقها سلطنة عمان بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد فمرحى مرحى ويالها من سعادة ان نهلل ونفرح لحلول العيد الوطني الـ 45 لمسقط الغالية على القلوب، تهنئة رغدة بحب البلد الشقيق وتلك السعادة التي تغمر قلوبنا بفرحة فياضة وجياشة تفيض من قلوب اخوتنا في السلطنة بل ونشاركها أهازيجها النجلاء باطلالة يومها المجيد.
[email protected]