لا شك ان هناك اجهزة تعمل في الكويت بكل كفاءة واقتدار، انها اجهزة فاعلة عاملة على مدار الساعة لا تتوقف حتى يعاود العمل من جديد دون أي كلل او ملل، فاداء الجهاز منها فاعل، وعملها دؤوب على مدار الساعة، فهي كمملكة النحل الفاعلة قيادتها حكيمة وافرادها العاملون في كهنوتها كثر، والجميع ممن يعملون في جهاز من الاجهزة لا يمكن اغفال جهود يبذلونها بكل روية واناه وفاعلية ونفاذ.
ونظرة سريعة لواحد من هذه الاجهزة كالجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية الذي يعمل بقيادة سعادة الاستاذ صالح يوسف الفضالة ولما يجري في اداراته العاملة تحت قيادته والعاملين فيها وصولا الى قوانين العمل به وآلياتها واهدافها نلاحظ بصورة خاطفة ان الجميع يتلقون شكر الدولة وثناءها وتقديرها هم افراد يعملون بضمير متقد وعامل وفاعل، حتى وجب على الانظار ان تتجه اليهم وتثني على جهودهم الجبارة وعملهم الدؤوب على مدار الساعة.
واذا ما رغب احد مواطني الدولة العريقة الكويت ان يصل الى حقائق ووقائع التقليص الفاعل للمقيم على ارضها بصورة غير قانونية فعليه ان يتفحض التقرير السنوي لها ليثني على ادائها وليحمد الله على اهتمام قادتها لكل صغيرة وكبيرة تدور في اروقتها اي اروقة الجهاز المركزي بمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية ليرى بأم عينه الارقام الحقيقية المبهرة والعجب العجاب في اصولها وافعالها الدقيقة في هذا البلد العريق الذي ما فتئ يكن كل تقدير للجهاز المذكور ليرى صلاح القيادة التي تنفث اصولها في العمل لكافة الافراد ليعمل الجمع الكبير بصورة تواقة ونظرة ثاقبة لمصلحة الوطن العزيز ومن يقيم على ارضه وهم كثيرون من الوافدين العاملين بجدية ونشاط ولكن بأهلية القانون.
وهكذا نرى كيف كان قرار انشاء الجهاز جديرا بالثناء وجديرا بالشكر الوثير لكل من له يد فيه، ايا كان من كبار القوم وصغارهم اذ طهر الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية هذه الارض الطيبة الجديرة بالمحبة والمعزة والنقاء من كل لغط يقع على المحظور بقاؤهم حتي اصبح الكل يشار اليه بالبنان لاهليته وكفاءته وجدارة عمله.
وحفظ الله الكويت واهلها من كل مكروه، ودامت حرة ابية خالصة لابنائها المخلصين، ليكون اداء ابنائها فاعلا، وجديرا بالثقة والشكر والثناء، وعاشت الكويت محمية جديرة بالفعل الفاعل والعمل الدؤوب، وحفظها الله، وحفظ ابناءها من كل مكروه.
[email protected]