اذا كان العالم يحتفل بيوم من أيام العام ويميزه عن غيره فلعله ان يقلد المرأة وساما مميزا لم يسبق له مثيل وليسمه «وسام المرأة» المكلل بالاحجار الكريمة التي كثيرا ما تضعه براقا ولامعا على صدرها اشراق الـ diamond والـ`ruby
والـ emevald وaqua marine والـonix والـ coral وغيرها من الاحجار الكريمة الوضاءة واللامعة والبراقة وكلها ننسبها للمرأة تمييزا لها عن غيرها من البشر حتى إن هذا العالم بأسره يطلق على يوم كهذا يوم المرأة، فاذا ما رفعه العالم بأعين البشر وبأبصار التقدم والتطور والحب والعطاء والبذل والتضحية والنماء فلنجعل منه تذكرة في هذا البلد العريق، مشيرين اليه بعقود اللؤلؤ رمز كويتنا في القدم حين كان الغوص لجلبه من قيعان البحار جامعا حباته بكافة انواعها ولتصدرها الدانة الصدفية اللامعة وليهتف الكل ليوم الاحتفال هذا icon clay أو يوم المرأة المثراء.
فإذا ما عدنا عاما بعد عام لهذا اليوم المميز وهو يوم المرأة فلنهلل له دون غيره من الايام لما يكتنفه من وجود خيرات بفعل المرأة لاسيما المرأة العاملة بتجدد وتحديث وهي كمن وصلت الى الفضاء مرافقة رجال الفضاء الاميركيين الاكثر تطورا وتقدما وعلاء، نعم اخترقت المرأة المعاصرة الفضاء ولم تنظر الى الماضي الـoutdated ذلك الامر السالف الذي تكره العودة اليه او حتى مجرد التفكير فيه اذ كانت المرأة خادمة او نادلة للرجل حتى نظر اليها شامخا برأسه عليها ومبتذلا اياها مريقا لدموعها بمذلة وهوان فيرى الناس المرأة ذليلة مكتئبة مطأطأة الرأس في خجل، ولكنها الان تحاول ابراز ما لديها من تقدم وقدرات فهي تعمل وتكد وتكدح وتنافس الرجل بكبرياء واعتلاء وقد لحقت به الى اعلى المناصب وما يؤدي بها الى الفكر الراقي والبراق، فتلمع صورتها ويكبر حجمها وان امتهنت عرض الازياء الانسائية وكسبت من ورائها الملايين.
اننا جميعا نهتف للمرأة في يوم المرأة رجالا كنا او نساء هلمي يا أخت الرجال في كل قطر وقطب وواصلي نجاحاتك المضطردة وابتهلي لله العلي العظيم لتعتلي قمم الجبال في كل وقت لتتفوقي في كل المجالات، فنحن نثمن شخصك الكريم وعملك الدؤوب عاليا لتطاولي السحب وآنذاك نصفق لك ولا نبالي ولنستمر في التصفيق لجهدك وبلاءك الحسن تصفيقا يستأهله شخصك الكريم، فأهلا وسهلا لآليات عملك وادائك، فلك ننظر ولعملك كل تقدير وتبجيل وحللت اهلا ودمت سهلا في يومك المشع البراق يوم المرأة وشكرا لك.
[email protected]