فيما يقبل الكثير من شباب الكويت على خوض غمار العمل الناجح والمستمر يعكف الخريجون على الحصول على فرص تناسب تخصصاتهم، لاسيما من تخرج منهم في جامعات أجنبية عريقة تبعد آلاف الكيلومترات عن ارضنا.
ولعلنا نتابع وعن كثب وبكل إلمام وإدراك فعالية تلقي العلوم من منابعها الأصيلة في جامعات ذات اسم عريق، وهي لا تكتفي بالمعلومات المهمة فقط، بل وتعمل على تأهيل أبنائنا ليكونوا قادرين على العمل والإنتاج ومواجهة التغيرات المختلفة والمواقف الصعبة.
وهذه الجامعات نشير إليها نحن الكويتيين بالبنان أيا كان الموقع أو البعد أو فعالية الأداء، فيكفي أنها تقع في بلدان تخرج كبار المنخرطين في منابع العمل ومواقع الأداء لتبرهن هي بأسمائها ومكاناتها ومنابع ذاتها ما لا نغفل عن ذكره بأهليتها وقدراتها التعليمية بعيدة المدى، وقدرات متشعبة ننظر إليها نحن إلى أنفسنا بأننا كنا بها أو حتى تلقينا فيها خير العلوم.
نعم نتذكر نحن العاملين الجامعات التي تخرجنا فيها وقضينا فيها سنوات ويكفي ذكرا ان نتلمس ما هي عليه من فخر وسمعة واعتزاز لا بذكر البلد فحسب، بل في مواقع ذات شأن وباع لا يمكن إغفاله.
وإذ نستذكر بفكر وإلمام من هذه المواقع وتلك الجامعات فكفى ذكرا أسماء لا يمكن إغفالها أو نسيانها مهما مضت الأيام والسنون.
التعليم المميز يؤهل الشباب ليكونوا على قدر كبير من الكفاءة والقدرة على العمل والإبداع مما يسهم في تنمية بلدنا وعلو شأنه.
فشكرا لكلمة تذكر في هذا الشأن بعدم التسرع في المدى الزمني الآني بل بمستقبل الأداء الملموس لشخصيات تقول دون خذلان ولا حتى ادنى تردد ذكران انفسنا فيها مهما طال الزمان فأعمالنا والمدى المذكور لنا فيها ليكفي بها علما بمدى الاعجاز الطيب منها ونهاية المقام فيها مهما بلغ المدى وأي كان الذكر منها لعلنا نستمهل الذكر باسمها ليعرف من لا يعلم في هذا المجتمع الصغير اين كان هو منها في قرب او بعد وكفى.
[email protected]