ناصر العنزي
الحديث عن الدوري الممتاز في موسمه الحالي حديث «ممل»، مباريات عادية المستوى لا تشجع على متابعتها بشغف، زحمة في المواعيد وقلة في الانتاج، ملاعب قديمة وأرضيات سيئة، فريقان يتنافسان على القمة والبقية يصفقان لهما، هبوط حاد في مستويات فرق كانت في وقت سابق تنافس على المقدمة مثل العربي وكاظمة والسالمية لكنها ابتعدت عن مواقعها وفضلت مراقبة الصراع عن بعد.
ولا يمكن أن يتحسن المستوى العام إلا بإجراء إصلاحات سريعة في المنشآت والملاعب والتوسع في منح الحوافز للاعبين الذين مازالوا يعيشون عصر الهواية، ولسنا بحاجة الى استعراض المعوقات الكثيرة التي يعاني منها الرياضيون فهل يعقل أن أبسط ما يحتاجه اللاعب وهو التفرغ الرياضي لا يتم تفعيله إلا بالواسطة؟ واحتراف بدر المطوع في النصر السعوي دليل حي على ما يلاقيه اللاعب من مصاعب داخلية وخارجية.
وما نود ان نشير إليه في حالة الدوري الممتاز هذا الموسم ما وصل اليه حال السالمية، فقد أزعجنا حقيقة وجوده في المركز الاخير مع نهاية الجولة الـ 17، وبات مهددا بالهبوط الى دوري الدرجة الاولى بعد ان كان السماوي أحد أركان المنافسة الدائمة على المراكز المتقدمة، حيث حقق لقب الدوري 4 مرات في أعوام 1981 و1995 و1998 و2000، ويزعجنا ان يكون السالمية في هذا الموقع المتأخر الذي لا يتناسب وسمعته ونكون بذلك قد خسرنا ضلعا مهما من اضلاع المنافسة.
- تعاني فرق الدرجة الاولى من انقطاع التيار الكهربائي عن أعمدة الإنارة اثناء المباريات وبالطبع لا يحدث ذلك إلا في ملاعبنا، ويقول أحد الاداريين «يبدو انهم يريدوننا ان نلعب في التاسعة صباحا»، ويتنافس الشباب والتضامن على التأهل الى الدوري الممتاز بعد ان اشتد الصراع بينهما طوال المسابقة، ونتمنى من لجنة الحكام اختيار طاقم مقتدر لإدارة مباراتهما الحاسمة بعد غد الثلاثاء تجنبا للمشاكل.
آخر السطر: يتصدر المهاجمون محمد العازمي (الساحل) وعلي الكندري (الكويت) وحسين الموسوي (العربي) قائمة الهدافين برصيد 9 أهداف وجميعهم خارج قائمة الأزرق حتى الآن، وباعتقادنا أن الأول والثاني يستحقان الانضمام للمنتخب في مهمته المقبلة. وسلامتكم