حتى الآن وقبل اعلان نتيجة مباراتي امس في نصف النهائي بين الكويت وعمان والإمارات والعراق فإن خليجي «22» في الرياض هو الأسوأ فنيا منذ انطلاق البطولة، وهاهو المنتخب القطري يتأهل لنصف النهائي من ثلاثة تعادلات وبهدف واحد والأخضر السعودي لم يقدم ما يشفع له بالصدارة وقاطعته جماهيره بعد ان لمست منه قصورا فنيا ولولا سهولة مجموعته نسبيا لوجد صعوبة في التأهل، وشاهدناه في آخر مباراة امام اليمن يخرج بفوز صعب وبهدف وحيد وجميل جدا للمهاجم نواف العابد، والمنتخب اليمني يستحق الإشادة بعد ان نزع ثوب الخوف في البطولات السابقة وواجه خصومه ببسالة وخرج بنقطتين ولم يدخل مرماه غير هدف واحد، ولم تشهد البطولة حتى الآن ميلاد نجم جديد كما اعتدنا في النسخ الماضية بل ان بدر المطوع ظهر وكأنه نجم جديد في البطولة ومثله عمر عبدالرحمن وهما الابرز حتى الآن، وقلت الأهداف بشكل واضح في الجولتين السابقتين بعد ان طغى الجانب الدفاعي باستثناء الأهداف الأربعة الجميلة في مباراة الازرق والامارات.
<<<
يحاول البعض القاء شيء من الضبابية على مشاركة لاعبنا فهد العنزي في بطولة كأس آسيا وهي الكذبة التي ألفها اتحاد بن همام السابق وصدقها البعض في وسائل الاعلام، وفهد العنزي يحق له المشاركة في كأس آسيا في يناير المقبل في استراليا لأنه ببساطة شارك في تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم الماضية فما الذي يدعو لإثبات احقية مشاركته في كأس آسيا، ونأمل من المسؤولين سرعة البت في انهاء معاناة لاعبنا فهد العنزي في منحه الجنسية ونتمنى منه عدم الالتفات الى أصوات النشاز وسيتم انصافه قريبا بإذن الله تعالى.
<<<
لأول مرة في بطولة الخليج منذ استحداث نظام المجموعتين يتأهل منتخب بحوزته «3» نقاط فقط ولأول مرة تنهي اليمن الدور التمهيدي في غير المركز الاخير، ولأول مرة يسكن مرمى اليمن هدف واحد من ثلاث مباريات، ولأول مرة يتم استبعاد حكم في نهاية الجولة الاولى لكنها ليست المرة الاولى التي يشتكي منها المدربون والإداريون من التحكيم.
[email protected]