كيف بات الإماراتيون ليلة امس ليشاهدوا منتخبهم صباح اليوم؟ وماذا سيفعل الأبيض أمام استراليا على ارضها وبين جماهيرها؟ هل سيفوز ام يخسر ام تمتد المباراة الى ركلات الترجيح وهناك لكل « تسديدة» حديث؟ مواجهة رغم انها أخف وزنا من مواجهة اليابان إلا أنها أثقل عبئا من الناحية النفسية والذهنية، فالمباراة بين جماهير الخصم والأعصاب مشدودة من اجل الوصول إلى المباراة النهائية، الأمر الذي سيجعلها اكثر صعوبة على منتخب الإمارات فالفوز على اليابان حمله مسؤولية كبيرة عليه تجاوزها، مدرب الامارات مهدي علي وهو لاعب سابق بأهلي دبي وامتاز بدقة التسديدات من الكرات الثابتة وله أهداف جميلة عليه اليوم ان «يدقق» كثيرا في قراءة المنافس فليس من الصعب الوصول الى مرماه وليس من السهولة صد كراته الهجومية، ونقول للاعبي الإمارات لا تأخذكم نشوة إقصاء حامل اللقب فتتكاسلوا، فالمهمة تتطلب ان تكونوا اكثر نشاطا وحرصا وتدبيرا.
٭ مدافع أستراليا ترنت ساينسبوري تحدث وكأنه سيخوض نزالا في الملاكمة، وقال ان الإمارات لن تصمد أمامنا وسنحول لون جلدهم الى الأزرق «لن يتمكنوا من التنفس»، وقال متحديا نجم الامارات عمر عبدالرحمن: انه متعجرف بعض الشيء وإذا تمكنا من الوقوف بوجهه وعدم السماح له برفع رأسه فسوف نوقفه ولن يلعب كراته القاتلة، بصراحة تصريح «يخرع» ويسجل لصاحبه الشجاعة في القول حيث تكون عادة تصريحات اللاعبين مغلفة بالمجاملة.
٭ الكوريون لا يكلون ولا يملون، وأعلنوا تأهلهم أمس إلى المباراة النهائية وشباكهم خالية من الأهداف، وينظر الكوريون الجنوبيون الى هذه البطولة بعين الصقر ويتطلعون الى احراز لقبها بعد ان غابوا طويلا جدا عن الكأس بعد احراز اول لقبين في بطولتين متتاليتين عامي 1956 و1960 وبعدها عاندت الكأس الكوريين حتى البطولة الحالية وكأنهم يرونها الآن من شرفة الفندق، أما المنتخب العراقي فقد احسن في مبارياته وكسب فريقا جديدا يضم عددا من النجوم كعادة الكرة العراقية في تخريج الكثير من النجوم.
n.alenzi@[email protected]