في هذا الموسم بالذات لم نشعر في مباريات الدوري إلا مرات قليلة، كان موسما «محليا» صرفا ثقيلا نوعا ما وكرتنا محرومة من اللعب دوليا وضاعت علينا فرصة مثالية للتأهل إلى كأس آسيا ٢٠١٩ وخوض التصفيات النهائية للتأهل إلى مونديال كأس العالم ٢٠١٨، لم يكن التنافس كبيرا بين فرق دوري الدمج وانحسر في ٣ فرق وتمكن القادسية من الظفر باللقب قبل نهايته بجولتين في موسم غير عادي على الفريق الأصفر بعد أن عاش ظرفا صعبا للغاية، ومنها تغيير المدرب مبكرا والعوائق المادية التي كادت تتسبب في عدم مشاركة لاعبيه المحترفين ويسجل لمجلس الإدارة القدساوي قدرته على تخطي تلك الصعاب والفوز باللقب.
تجهيز الملاعب الرئيسية ذات السعة الجماهيرية مثل ملاعب السالمية والكويت وكاظمة والعربي والشباب يستحق الإشادة ولكل من سعى إلى ذلك في الهيئة العامة للشباب والرياضة بعد أن كانت أرضيات ملاعبنا وإضاءتها سيئة للغاية، ونتمنى من المسؤولين أيضا الالتفات إلى الجانب الإداري والمادي في تحفيز اللاعبين الهواة ومضاعفة المكافآت الشهرية «الاحتراف الجزئي» بعد أن لمسنا عدم رضا من اللاعبين والإداريين في استمرارية هذا النظام ونحن نعيش في عصر التطور والاحتراف، يهمنا أيضا التعاون بين كل جهات أطراف النزاع في الأزمة الحالية للكرة الكويتية ورفع الإيقاف عنها قبل المهلة المحددة لنا دوليا في منتصف الشهر الجاري.
٭ أربعون يوما تفصلنا عن موعد انطلاقة كأس أمم أوروبا التي تحتضنها فرنسا خلال الفترة من «١٠ يونيو إلى ١٠ يوليو المقبلين» وتترأس منتخبات فرنسا وانجلترا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا والبرتغال المجموعات الست، وعليكم أن تستعدوا لمشاهدة بطولة عريقة تقدم كرة أوروبية خالصة، وهناك لا يوجد ألقاب يتنافس عليها مثل الزعيم والملكي والسفير، ولكل منتخب مسمى خاص به لاعتبارات تاريخية ومكانية مثل الديوك شعار الفرنسيين والأسود الثلاثة على قمصان المنتخب الانجليزي والآزوري أي الأزرق بلغة الطليان والمانشافت أي الفريق الوطني الألماني والماتادور الاسم الذي يطلق على صائد الثيران في الموروث الإسباني.
[email protected]