كل واحد يدفع حسابه ولا ينتظر من الآخرين سداد الفاتورة، كل منتخب يقول للثاني «علي بنفسي وعليكم بأنفسكم، كل مدرب يقول للاعبيه لا عذر لكم وكل لاعب يقول لزميله اما الدخول من الباب الكبير أو الهرب من النافذة، اليوم البرتغاليون يقولون للكروات» عندنا وعندكم خير«ويقول أبناء ويلز للإيرلنديين: عندنا غاريث بيل فمن عندكم؟» وتذهب پولندا للقاء سويسرا وهي تؤكد على أنها الأفضل، اليوم ثلاث مباريات في انطلاقة الدور الـ 16 لكأس أمم أوروبا بعد التقاط الأنفاس من عناء الجولة الأخيرة ولا أحد يساعد الآخر والفائز يكمل طريقه والخاسر يريح ويرتاح، وفي هذه المباريات التي من الممكن ان تصل لركلات الترجيح «لعبة الحراس» فإن كل منتخب عليه ان يغير من لباسه ويرتدي ثوبا مناسبا لطوله كي لا يتعثر به.
في مونديال كأس العالم في اسبانيا عام 1982 برز في ايطاليا الجناح برونو كونتي وقاد منتخب بلاده للفوز بالكأس مع المهاجم باولو روسي بعد الفوز على ألمانيا 3-1، ويقود الآزوري في البطولة الحالية كونتي آخر المدرب الذي يسعى لإحراز اللقب بعد سلسلة انتصارات مع يوفنتوس والذي قلل من الخسارة الاخيرة من ايرلندا وقال «لن تؤثر فينا»، والمنتخب الإيطالي هو الأسوأ بين الفرق حظا، حيث سيلاقي اسبانيا بعد غد ثم ربما ألمانيا وبعد ذلك ربما فرنسا حتى الوصول إلى المباراة النهائية.
٭ نجم المنتخب الاسباني وبرشلونة السابق تشافي هيرنانديز امتدح قدرات المنتخب الايطالي، وقال انتصرنا عليهم في المواجهات الاخيرة لكن مع شعور دائم بإمكانية الخسارة أمامهم، وقال أيضا عن الازرق الايطالي إنه خليط بين برشلونة وأتليتكو مدريد، لكن مع نقص في الجودة على مستوى الهجوم، قال اتليتكو مدريد ولم يقل ريال مدريد.
[email protected]