يتمنى الكثيرون أن تحقق البرتغال الفوز اليوم على ويلز وبلوغ المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا بسبب كريستيانو رونالدو، ويستحق لاعب مثله أن يحمل كأس البطولة لأول مرة عرفانا لمشواره المتخم بالإنجازات بعد أن حقق في مشواره كل الألقاب مع الأندية التي لعب بها، ورونالدو أحد النجوم الذين ابتكروا إضافات جديدة للكرة وسجل أهدافا كثيرة من كل الزوايا والأوضاع وحافظ على مستواه منذ أن جاء إلى مانشستر يونايتد وعمره 17 عاما حتى بقائه مع ريال مدريد مكملا 31 عاما وفاز بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، ويقول محبو رونالدو إن نجوميته وانطلاقته تزامنت مع نجومية الاسطورة ليو ميسي، لذلك كان في مقارنة دائمة معه وتمكن من تحقيق انجازات شخصية له رغم وجود ميسي دليلا على انه من فصيلة اللاعبين النادرين، أما بخصوص الأفضلية بين الاثنين فإن رونالدو نفسه قال إن ميسي أفضل لاعب في العالم، وبرأينا يستحق رونالدو أن يصنف من اللاعبين «العظماء» في كرة القدم.
٭ اليوم المواجهة الأولى في المربع الذهبي بين ويلز والبرتغال وكل منهما يستطيع هزيمة الآخر بسبب ارتفاع منسوب الرغبة في اجتياز الاختبار نحو المباراة النهائية، وتتوافر عناصر الفوز في ويلز التي تشارك لأول مرة وربما تنجح مغامرتها في تحقيق الكأس وقال نجمها غاريث بيل «المباراة ليست بيني وبين رونالدو إنما بين 22 لاعبا»، ويقف البرتغاليون ليتساءلوا ما الذي يمنعنا من تحقيق لقب كأس أوروبا ونحن في اغلب البطولات نصل للدور نصف النهائي ونملك لاعبين من افضل النجوم في أوروبا، وتحتاج البرتغال إلى قليل من الحظ لتحقيق حلمها بعد أن فقدت الكأس على أرضها وبين جماهيرها في نسخة عام 2004.
[email protected]