إما فرنسا وإما البرتغال، الليلة ستعرف أوروبا من هو بطلها بعد صراع بين منتخباتها فخرجت اسبانيا وألمانيا وإيطاليا وويلز وانجلترا وكرواتيا وپولندا وبقيت فرنسا والبرتغال فالأولى في كامل حضورها الفني والنفسي ولا يفصلها عن اللقب الثالث سوى «شوطين» أصليين، والثانية البرتغال في أوج عطائها وتعاونها لإحراز اللقب الأوروبي للمرة الأولى بعد ظلت طويلا تقترب من المنافسة ولا تحرز الكأس، ويقف الكثيرون في ترجيح كفة الفرنسيين الليلة فالذي يتمكن من هزيمة الألمان أبطال العالم لا يصعب عليه البرتغاليين فيما يرشح آخرون كفة كرسيتيانو رونالدو وزملائه لقدرتهم على صناعة التاريخ، وبرأينا أن فوز البرتغال لن يكون مفاجأة.
المواجهات الفرنسية البرتغالية الرسمية في البطولات الكبري تقف لصالح الديوك بعد أن حققوا الفوز في يورو1984 ويورو2000 ومونديال كأس العالم 2006، ومن أشهر مبارياتهما والتي صنفت من أفضل مباريات بطولة كأس أمم أوروبا مواجهتهما في نصف النهائي في مارسيليا نسخة عام «1984» وفازت فرنسا بنتيجة «2/3» بعد ان تقدمت البرتغال بهدفين لهدف قبل أن تحرز اللقب لأول مرة في تاريخها، وضمت تلك المباراة نجوما من الطرفين أبرزهم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي الموقوف حاليا.
نجم الكرة الفرنسية السابق تيري هنري قال إن فرنسا لا تخشى البرتغال، إذا كان لديهم رونالدو فلدينا كريستيانو الخاص بنا وهو غريزمان والثاني سجل أهدافا حاسمة جعلته في صدارة الهدافين
بـ 6 أهداف.
[email protected]