تابعنا التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨ وكأس آسيا ٢٠١٩ في جولته الأخيرة ومنتخبنا الازرق خارج هذه اللعبة بسبب الإيقاف الدولي المفروض عليه، حيث كان قريبا من التأهل للأدوار النهائية لولا الظروف السيئة التي أبعدته قسريا عن مواصلة المشوار، وبرأينا ان المنتخبات العربية ستواجه صعوبة كبيرة في احتلال المقعدين الأولين من المجموعتين للتأهل المباشر إلى كأس العالم في روسيا عام «2018» بسبب الحضور الفني والإمكانيات العالية للمنتخبات المرشحة مثل استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان.
السعودية والإمارات يملكان المنافسة نوعا ما في المزاحمة على المقاعد الأولى ولكن ليس بنسبة كبيرة، والأخضر السعودي يمكنه حجز المقعد الثالث في مجموعته الثانية وكذلك الامارات بعد استراليا واليابان المرشحتين للتأهل، وفرط الأخضر في فرصة متاحة للفوز على استراليا لولا ارتباك دفاعه وتواضع حارسه، والسعودية تعاني كثيرا منذ اعتزال حارسها العملاق محمد الدعيع ولم تجد بديلا له حيث كان سببا رئيسيا في كل الانجازات السعودية السابقة، والإمارات حققت نتيجة كبيرة بالفوز على اليابان في طوكيو، وبرأينا ان المدرب مهدي علي سيجد صعوبة في التعامل مع المباريات المتبقية ذهابا وايابا.
٭ المنتخب السوري حقق نتيجة ثمينة بفوزه على الصين في بكين في ظل الظروف التي يعاني منها في ظل تواجد منتخبات قوية في مجموعته الاولى مثل إيران وكوريا ج وأوزبكستان، ولو كانت صفوفه تضم عمر السومة وفراس الخطيب وجهاد الحسين لظهر بشكل أقوى ونافس على المراكز المتقدمة، ولم يرضنا حقيقة حال المنتخب القطري بعد أن خسر مبارياته الثلاث وهو الذي يتفوق على الجميع من حيث الاعداد والحوافز المالية، وظهرت أصوات إعلامية قطرية تطالب بوقف ظاهرة التجنيس وتحديدا من افريقيا التي أضرت بالعنابي ولم تنفعه، ونحن مع تلك الأصوات بعد فشل التجربة القطرية في هذه التصفيات «وحلاة الثوب رقعته منه وفيه».
[email protected]