مكاو التي يريد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إدخالها بدلا من منتخبنا في قرعة تصفيات كأس آسيا في حال عدم رفع الايقاف قبل يوم الاربعاء المقبل هي نفسها التي هزمها منتخبنا في تصفيات كأس العالم «1994» مرتين الأولى في ماليزيا بنتيجة «0-10» والثانية في الرياض «0-8»، أي سجلنا في مرماه «18» هدفا في مباراتين، ولو تقابلنا معه اليوم فلن نتمكن من هزيمته بسبب ما نحن عليه من واقع كروي سيئ على المستوى الخارجي بعد تزايد حدة الخلاف بين الأطراف المسؤولة عن رفع الإيقاف، ومثلما قال النائب الحميدي السبيعي «صفطوا فنايلكم» في وقت كنا ننتظر انفراجا في الأزمة بتحركات جادة وسريعة من النواب ولجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة، ولكن تأكد لنا أن فرصة رفع الإيقاف اصبحت صعبة للغاية وحقيقة «تستاهل» مكاو مقعدنا.
لن تكون المنظمات الخارجية مثل اللجنة الاولمبية والاتحاد الدولي لكرة القدم الدولية أكثر عطفا علينا من «أنفسنا»، ولن تلتفت إلينا إن لم نصلح الكسور في رياضتنا ولا يهمهم إن طال الإيقاف أو قصر، وما يهمهم أن تكون قوانين رياضتنا تتماشى مع ميثاقهم، نعم لا نخدع أنفسنا فلسنا مع طرف ضد الآخر فهم أقوى منا وبيدهم القرار ويقولون لنا «مشاكلكم كيفكم ولكن لا تقربوا من استقلالية الرياضة ومواثيقها»، علينا ان نواجه الحقيقة وان كانت مرة للطرفين من أجل ان نلعب كرة مع غيرنا.
> > >
لا يمكن أن تستمع لمعلق يصيح بأعلى صوته في الكرة العرضية والتسديدة وركلة الجزاء والمراوغة والضربة الركنية والإنذارات والطرد، والبعض في أغلب المحطات يعتقد أن الصوت العالي هو نجاح للمعلق، وفي جانب التحليل تحول بعض المدربين إلى التحليل الفني محليا ومنهم المدرب الوطني ماهر الشمري الذي يعد من أفضل المختصين في هذا المجال وعمل في قنوات متخصصة في قطر والسعودية ويستحق حقيقة التواجد والمتابعة لما يملكه من خبرة ورؤية.
[email protected]