مسابقة كأس سمو الأمير دخلت في مرحلة حاسمة ومثيرة لتحديد طرفي النهائي وخصوصا في المجموعة الثانية، وبرأينا أن المباراة النهائية ستشهد دخول فريق آخر غير القادسية والكويت اللذين اعتادا المواجهة في أغلب النهائيات في المسابقات المحلية وآخرها نهائي كأس سمو ولي العهد وفاز به الأبيض بركلات الترجيح، ومن الفرق المرشحة للوصول إلى المباراة النهائية كاظمة والنصر والتضامن والسالمية التي أبقت على حظوظها بعدما جمعت نقاطا مكنتها من المنافسة على بطاقتي التأهل لنصف النهائي، واستحق النصر «العنابي» ان يكون نجم الجولة الماضية بعد ان ألحق بالكويت الخسارة الأولى له في الموسم الحالي.
كل حكم في لعبة الكرة يقع في أخطاء تغير من نتيجة المباراة تماما، وشاهدنا في مسابقات عالمية مثل كأس العالم أخرجت فرقا مرشحة للكأس، وفي مباراة السالمية والعربي أخطأ مساعد الحكم حمود السهلي في الاشارة إلى صحة هدف العربي وهذا ما أشار اليه عدد من الحكام السابقين والمحللين الفنيين، ويهمنا ان تتدخل لجنة الحكام في الجولتين الأخيرتين حفظا لحقوق الفرق المتنافسة بتعيين حكمين خلف المرميين بعد ان ازدادت مثل هذه الأخطاء، والسالمية في هذا الموسم عانى كثيرا من الظروف التي مر فيها ومنها خروج عدد من لاعبيه لأندية أخرى ومسابقة كأس سمو الأمير هي المتنفس الأخير له لتحقيق لقب باسمه.
٭ كثرة التعاقد مع لاعبين محترفين لا تعني قدرة الإدارة على النهوض بالفريق، أي أن دفع المبالغ على لاعبين أجانب أصحاب المستويات العادية لا يفيد الفريق إنما يحجب الفرصة عن لاعب محلي يمكنه إفادة الفريق لعدة مواسم، وشاهدنا ذلك في فترة الانتقالات الشتوية وإنهاء عقد لاعب برقان الاسترالي اميل دامي سريعا أحد الأمثلة على ذلك، وبرقان للإنصاف لا يمكن الحكم عليه في أول موسم له بعد اجتهاد واضح من لاعبيه ومدربه حمد حربي.
[email protected]