أرهقتنا لجنة المسابقات وأرهقت الفرق في الجدول المضغوط لمسابقة كأس سمو ولي العهد، ما أصاب اللاعبون بالتعب الشديد، وكان من المفترض أن تكون مسابقاتنا في الموسم الحالي أخف عبئا من المواسم السابقة، حيث لا توجد مشاركات خارجية، ما يمنح لجنة المسابقات مجالا واسعا لترتيب جداول مناسبة للاعبين والمدربين، الذين اشتكوا من جراء اللعب المتواصل وكأنهم في سباق للحصول على جائزة أفضل فريق يلعب أكبر عدد من المباريات في أسبوع، وهذا ما حصل مع بعض الفرق التي تلعب مباراتين في مدة قصيرة جدا تفصل بينهما وحتى اللاعبين المحترفين لا يقوون على ذلك فما بالك في هواة غير متفرغين.
وفي شأن بطولة كأس سمو الأمير الغالي لقبها على نفوس الجماهير، فإن أضلاع المربع الذهبي استحقوا الوصول إلى مكانهم هذا خصوصا فريقي المجموعة الثانية كاظمة والكويت، في حين كانت المجموعة الأولى ممرا سهلا للقادسية في اعتلاء الصدارة، حيث لم ينافسه إلا التضامن الذي رافقه في التأهل، وفضل ملاقاة كاظمة في نصف النهائي بدلا من الكويت المرشح القوي للقب، وخسر السالمية التأهل للمربع الذهبي بفرصتي التعادل والفوز، حيث كان سيئا للغاية في تنظيمه الدفاعي، كما ان هناك أسبابا إدارية يهمس بها بعض اللاعبين ومنها عدم الحصول على مستحقاتهم المالية، وتوقعنا حقيقة دخول طرف آخر في المباراة النهائية بعد أن اعتاد القادسية والكويت المنافسة على الألقاب وكأنه لا يوجد ثالث لهما.
• بعد استقالة وزير الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود «له كل الاحترام والتقدير»، نريد حلا يعيد كرتنا ومنتخبنا للعب ولا نريد استجوابا آخر.
[email protected]