الاستقالة ليست حلا في إدارة الفريق الكروي القدساوي الذي يمر بحالة غير مستقرة بعد ان تعرض لمشاكل إدارية وفنية أبعدته عن البطولات وأخرت ترتيبه في الدوري، وجاءت خسارة «الأصفر» أمام الصليبخات في غير وقتها وفتحت أبواب الصراع بين الادارة والجمهور أعقبها استقالة جماعية من الجهاز الاداري، حيث أصبح الفريق الآن بلا مدير ولا مشرف ولا إداري، ورأينا ان الاستقالة ليست في محلها ليس اقرارا لمبدأ البقاء رغم الخسارة إنما للظروف الادارية السيئة التي يمر بها النادي وغياب عدد من العناصر المؤثرين في القرار من مجلس الادارة وأعضاء الشرف من خارج المجلس الداعمين له مثل الشيخ طلال الفهد المتواجد في لندن للاستشفاء من عمليته الجراحية، لذلك لا يجب على الجهاز الاداري الابتعاد عن الفريق وهو بحاجتهم أكثر من السابق حتى لو كان هناك خلاف أو اختلاف مع رئيس جهاز الكرة الجديد سعود بوحمد خصوصا انه لم يتبق من المسابقات المحلية سوى بطولة الدوري.
نحن مع تطبيق اللوائح على الجميع بلا استثناء، والقادسية اسم لا يقترن بلاعبين، ومر في أعوام سابقة بمصاعب أكثر من الآن وعاد بقوة ونافس كما حصل له في احد المواسم السابقة عندما اقترب من الهبوط للدرجة الاولى ثم انتقض وعاد لموقعه، ومن يرتكب من اللاعبين أخطاء كما حصل بعد مباراة الصليبخات تفرض عليه عقوبة الإيقاف حتى لو كان قائد الفريق ونجمه بدر المطوع، ومن لا يريد اللعب للقادسية في شدته لا يحتاجه في رخائه حتى لو استدعى الأمر اللعب في الصف الثاني من اللاعبين الذين ينتظرون فرصة التمثيل الأساسي وفيهم افضل مستوى من اللاعبين الأساسيين، لذلك يجب على الجهاز الاداري العدول عن قراره وقيادة الاصفر حتى نهاية الدوري وبعدها «يحلها ألف حلال».
[email protected]