لا تطالبوا رؤساء الأندية ومجالس الإدارة بالاستقالة ولن يحدث ذلك حتى تتغير المفاهيم والقوانين التي وضعت لتشكيل مجالس إدارات الأندية، ولا تتوقعوا أن يخرج أي رئيس أو مدير ويعلن استقالته لأن فريقه فشل في المنافسة، ونحن نقوم على مبدأ انتخابي الفائز فيه من يدفع أكثر ومن يجمع أكثر عدد من الناخبين للتصويت لمجموعته، فهل تتوقعون مثلا أن يقدم استقالته لإفساح المجال للقائمة المنافسة له بعد أن دفع اشتراكات الجمعية العمومية وحصنها بمجموعة مؤيدة له؟!
هذه الحالة لا تنطبق على ناد معين ومجلس إدارة محدد إنما تشمل كل الأندية، والحل في إعادة قانون الانتخاب وإطلاق يد الجمعية العمومية في محاسبة النادي وأن يكون الاشتراك في الجمعية العمومية مقصورا على «الرياضيين» أبناء النادي ومن كانت له مساهمات تذكر، ولخص هذه الحالة رئيس نادي العربي جمال الكاظمي بعد حالة الاستياء الجماهيري وقال «مو أنا اللي استقيل وأنا قاعد لهم وقت الشدة»، ونكرر ان قول الكاظمي تعميم للحالة التي نعيشها.
قرب وزير التجارة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان المسافة ببننا وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» بعدما أعلن عن توصل الطرفين إلى اتفاق لتعديلات تنسجم مع متطلبات الاتحاد الدولي لرفع الإيقاف عن كرتنا بعد عامين كاملين، ونقولها إنه لا خاسر بين الطرفين المتنازعين في سبيل عودة النشاط مرة أخرى وفق قوانين ومواثيق الهيئات والمنظمات الدولية، والفائز كرتنا ولاعبونا.
[email protected]