بالأمس، العربي، واليوم القادسية، ومن يؤمن بأن الكرة ليست مفصلة لفرق معينة فلا يستغرب أن يتأخر الغريمان الجماهيريان إلى المركزين السادس والسابع في دوري الكبار للدرجة الممتازة، ومن يعتقد أن البطولة ستذهب إلى فريق متمكن مثل الكويت والمتصدر فلا يذهب في اعتقاده بعيدا فهذه الكرة لا أمان لها، أما من يرشح الجهراء «١٣» نقطة في المركز الثاني لإحراز اللقب فلن يكون مبالغا بعد أن قدم نجومه كرة جماعية متناسقة وهزموا العربي والقادسية وخسروا من الكويت بصعوبة.
القادسية «علته منه وفيه»، ولأنه ناد جماهيري فإن الغلطة الصغيرة منه في نظر جماهيره خطأ لا يغتفر، وكشف رئيس جهاز الكرة سعود بوحمد كل الخفايا وبمعنى أدق شعبيا «بط الجربة» بعد الخسارة من الكويت وأن مجلس الإدارة السبب في تدهور حالة الفريق، لذلك نقولها لكل محبي القادسية: إن الحال الإداري للأصفر، في هذه الفترة بحاجة إلى اثنين، الشيخ طلال الفهد الرئيس الفخري للنادي، أو فواز الحساوي الرئيس السابق، وغيرهما لن ينجح في مثل هذه الظروف، نعم القادسية بحاجة إلى مصالحة بين منتسبيه، وإذا استمر كما هو عليه بخلاف إداري معلن، فليس من المستبعد أن يصارع الأصفر على البقاء في الدرجة الممتازة.
٭ خسارة القادسية من الكويت لم تكن مفاجأة باعتبار الفائز من أصحاب الألقاب، ولكن ما حدث بعد المباراة من استقالة الجهاز الإداري وربما إقالة المدرب داليبور ستاركيفتش جعلوه يتصدر المشهد الإعلامي، وفنيا لم يكن الأصفر سيئا، وخصوصا في الشوط الأول، ولكن الحالة الفنية المتواضعة لبعض لاعبيه، أصابت المتابعين بالاستغراب، مثل الحارس أحمد الفضلي «يتحمل مسؤولية الهدف كاملة»، وفيصل سعيد وخالد القحطاني والبرازيلي تياغو وبديله دي ليما.
[email protected]