من يتحمل مسؤولية انسحاب الفحيحيل من مباراته أمام الكويت أول من أمس ضمن الجولة الثالثة في المجموعة الأولى لمسابقة كأس سمو ولي العهد هو الجهاز الإداري الذي لم يستطع توفير ١١ لاعبا للمشاركة في المباراة مهما كانت الظروف، فقد كان مشهدا غير مقبول لفريق متصدر دوري الدرجة الأولى ومؤهل للعب في الدوري الممتاز أن يدخل المباراة بـ ٧ لاعبين ثم يدعي لاعبه محمد الصالح الإصابة لينهي حكم المباراة علي محمود اللقاء لعدم اكتمال عدد اللاعبين القانوني، ولم نكن نتمنى للفحيحيل أن يظهر بهذه الصورة.
نحن الآن في تقدم سريع لكل ما يتعلق بكرة القدم فنيا وإداريا وكذلك اللاعبون يملكون وعيا كرويا لا بأس به في ظل الانفتاح التكنولوجي والإعلامي على العالم، ومثل حالة الفحيحيل لا يمكن أن تحدث في الملاعب حاليا، حيث كان عليهم التصرف قبل أيام من المباراة، كما أن الفريق الآخر الكويت لا يتحمل ذنب تقاعس الآخرين، وجاء إلى ملعب المباراة كي يلعب ويحقق الفوز ويسجل لاعبوه أهدافا ووضح على كل لاعبي «الأبيض» الدهشة من هذا التصرف الذي كنا نعتقد أنه اختفى من ملاعبنا.
٭ تابع العالم أول من أمس قرعة كأس العالم لكرة القدم «روسيا 2018» مسابقة الكرة الأرضية التي تجمع «عصارة» الكرة ومهاراتها، وكان الغائب الأكبر منتخب إيطاليا (٤ ألقاب) وهولندا المنتخب الذي يهزم كل الفرق ولا يحقق اللقب، وتمت القرعة بعد أن تم توزيع المنتخبات إلى 4 مستويات حسب التصنيف العالمي، والمنتخبات العربية «السعودية ومصر والمغرب وتونس» من الطبيعي ان تتوزع في مجموعات قوية بسبب وقوعها في المستويين الثالث والرابع، ولكن المغرب وقعت في المجموعة الثانية إلى جانب البرتغال وإسبانيا المرشحين لإحراز اللقب.
[email protected]