Note: English translation is not 100% accurate
طلاب الثانوية العامة
الأحد
2007/5/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : ناصر الخالدي
ناصر الخالدي
في حياة الناجحين لا مكان للتخاذل والاتكال وفي حياتهم أيضـا لا وجود لليأس والاستسلام أرواحهم للنجاح عاشقة، وأعينهم للتميز ناظرة، لا يدعون الساعات تذهب هباء منثورا، لكنهم يستغلونها كما ينبغي ولا يهتمون لكلام المتكلمين فهمتهم تنطح الثريا وعزمهم يهد الجبال.
أيام قليلة وتنطلق صافرة البداية لتعلن بدء امتحانات الثانوية العامة، ومن هنا حتى يحين الموعد المحدد لهذه الامتحانات، لا شك أن قلوب الطلبة والطالبات تنبض بالخوف والأمل معا، الخوف من الرسوب وما يحمل من حزن وحسرة، والأمل بالنجاح وما يحمل من فرح وسعادة وسرور، ولا شك أن الوقت لم ينته بعد، والفرصة لاتزال قائمة لمن أراد النجاح، ولكن هل يأتي نجاح بلا تعب واجتهاد؟ إذن فعلى كل طالب وطالبة الاجتهاد والمسارعة إلى الاهتمام ببعض النقاط والتي من أبرزها:
الاستعانة بالله عز وجل والدعاء في كل لحظة ولكن مع الاخذ بالأسباب، فدعاء بلا عمل لا يعدو كونه أكثر من اتكال.
ـ تنظيم الوقت وعمل جدول دراسي ووضع خطة دراسية، إضافة إلى إعطاء كل مادة الوقت الكافي للمذاكرة.
ـ التفاؤل والتركيز على تحصيل أكبر قدر ممكن من الدرجات والحرص على عدم الالتفات لما يقوله الآخرون.
ـ أغلق هاتفك النقال واعتزل الأصدقاء واجلس في أماكن الهدوء فلا يزال في الوقت متسع ولاتزال فرصة النجاح والتفوق متاحة أمامك.
ـ في ليلة الامتحان خذ قسطا من الراحة ولا تجهد نفسك وعندما تتسلم ورقة الإجابة تذكر الدعاء:
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت إن شئت تجعل الحزن سهلا. ومن هنا إلى أن تبدأ الامتحانات، لكم خالص تمنياتي بالنجاح والتفوق وتذكروا أن للنجاح فرحة فلا تحرموا آباءكم وأمهاتكم منها، ولا تستصعبوا مادة من المواد الدراسية فكل شيء يسهل مادامت هناك إرادة.
خيالات الأدب
لم أكن أتصور يوما من الأيام أنه سيأتي علي زمن يكون فيه الكتاب خير جليس بالنسبة لي ويصير القلم خير صديق عندي، فأدمن الكتابة وأطارد الكلمات وأبحث في الكتب وتستوقفني أبيات الشعر وتؤثر فيّ المحسنات البديعية حتى بلغت السادسة عشرة من عمري، فطالعتني الأيام بالأديب الرائع إسماعيل عمر منصور الذي جاء ليغير كل ما كان من تصورات وخيالات، فأرسل سهام الشعر ليصطادني وتعلقت بالكلمة حتى سرعان ما وجدتني احترم هذا المعلم وأنتظر متى يحين موعد درسه، فلم تكن ساعة دراسية فحسب بل كانت رحلة أدبية لا تخرج عن المضمون الدراسي فكم كان يتحفنا بالقصائد الشعرية والقصص الأدبية ولا أزال أحتفظ بدفتر اللغة العربية، وكلما تصفحته شعرت بالحنين إلى هذا الرجل الذي علمني أشياء لم أكن أعرفها من قبل ويا ليتني أعود إلى زمن المدرسة والجرس والطابور.
جهود رائعة
جزيل الشكر والتقدير إلى مدير ثانوية أنس بن مالك وليد السعيد الذي شرفنا بمتابعته، وكذلك الشكر موصول إلى المدير المساعد مشعل اسميران.
اقرأ أيضاً