Note: English translation is not 100% accurate
بنك الدم وحديث عن سلمان الصباح
الثلاثاء
2007/6/12
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1287
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : ناصر الخالدي
ناصر الخالدي
هل خطر على بالك في يوم من الأيام أن تتبرع بقطرات من الدم فتمنح بها الحياة للمرضى بوجه عام ومن يعاني من فقر بالدم بشكل خاص وتكون بذلك نلت الأجر والثواب، ليس ذلك فحسب بل ينشط نخاع العظم لديك لإنتاج خلايا دم جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية ويزداد عندك التركيز وتتخلص من الخمول ولن تخسر شيئا وكل ذلك سيتم في دقائق معدودة بلا ألم وبلا تعب أو مشقة أو انتظار.
هناك أطفال يذهبون إلى المستشفى كل ثلاثة أسابيع مرة، وغيرهم كل أسبوعين وهناك من يذهب في الأسبوع الواحد مرة أو مرتين من أجل تعبئة الدم لأنهم يعانون من «تكسر خلايا الدم» وبغير هذه الطريقة لا يمكن أن يبقوا على قيد الحياة، لذلك تجد الطفل نفسه يحرص على هذا الموعد أكثر من أي شخص آخر، وتجده يحدثك عن طريقة التعبئة ومراحلها وما يحدث له في المستشفى من مواقف وحكايات، وما قالته له الممرضة وأنت تسمع كل هذا، فإما أن تتأثر وتتنازل عن قطرات من دمك وإما أن تتجاهل الحديث وكأنك لم تسمعه، وهؤلاء الأطفال يمتنون بالشكر والتقدير لكل من يشعر بمعاناتهم ويتنازل عن قطرات من الدم الزائد من أجلهم وهم بذلك يقدمون الشكر نيابة عن إخوانهم الأطفال الخدج، فهؤلاء أيضا يحتاجون إلى الدم وذلك لاختلاف عامل الريسوس لدى الوالدين (المصابين بالصفراء).
كل ثلاث ثوان هناك شخص يحتاج لنقل دم، فما بين كل عشرة يدخلون المستشفى تجد شخصا ما يحتاج إلى متبرع، وفي كل حادث تصادم تجد أن هناك مصابا يحتاج إلى من يتبرع له بالدم حتى يعود إلى عافيته وكل المحتاجين للدم وراءهم من يحتاج بقاءهم فمنهم من يعول أطفالا وزوجة وأما وأبا وكل هؤلاء عندهم مشاكل ومصائب ولكنها تهون مادام من يعولهم على قيد الحياة فلا تتردد في التبرع ولا تؤخر قرارك، فهناك أشياء لا تحتمل التأخير. من واجبنا جميعا أفرادا أو مؤسسات أن ندعم الحملات التي يقيمها بنك الدم والتي تهدف لزيادة عدد المتبرعين من خلال تشجيعهم فهذه الحملات ترفع من مستوى الأمن الصحي، وأفضل وسيلة لدعم هذه الحملات هي الاستجابة لنداء البنك وهذا ما فعله الكثير من المحبين للخير الساعين للإحسان.
كلمة حق
الشيخ سلمان الحمود الصباح واحد من الأشخاص الذين يستحقون أن تُكتب أسماؤهم بمداد من الذهب ليس لما يقوم به تجاه الرياضيين وحسب، بل لما يقوم به من أعمال تخدم الوطن وتعود على الناس بالنفع، وليس هذا الكلام من باب المجاملة بل هو ما شعرت به أثناء مكالمة هاتفية تحدثنا من خلالها عن بعض الأمور التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع فلمست من كلماته ما أفرحني وجعلني أستبشر خيرا بأنه ولله الحمد لايزال هناك رجال نعتمد عليهم في مثل هذه القضايا الإنسانية ولكن مثل هؤلاء الرجال يستحقون التكريم حتى يعرف العالم أكمله أن الذي يفعل الخير لا يعدم جوازيه، وختاما هؤلاء الرجال لا ينتظرون الشكر أو التكريم من أحد ولكننا نذكرهم حتى نشجع الأجيال القادمة على البذل والعطاء.
إشادة
كثيرا ما نسمع عن معاناة الطلبة بكلية الدراسات التجارية بنين، إلا ان هناك أساتذة من اعضاء الهيئة التدريسية يستحقون الشكر والتقدير لما يبذلونه من جهود لمصلحة الطلبة، من هؤلاء المخلصين فاروق مبروك عضو الهيئة التدريسية بقسم اللغة الانجليزية.
اقرأ أيضاً