ليس لي إلا الانتظار، وفي يوم كنت جالسة، وسمعت احداهن تقول: فلانة عنست، قلت في نفسي مسكينة فلانة لقد عنست انه اسمي يا الهي انه اسمي انا اصبحت عانسا، «صدمة قوية جدا» مهما وصفتها لكم فلن تحسوا بها، واصبحت امام الأمر الواقع «انا عانس» نعم حقيقة «انا عانس» وبدأت اراجع حساباتي.. ماذا افعل؟
الوقت يمضي والايام تمر، اريد ان اصرخ: اريد زوجا، اريد رجلا اقف بظله يعينني ويقضي اموري.. نعم.. اخي لا يقصر معي في شيء.. ولكنه ليس كالزوج، اريد ان اعيش، اريد ان انجب، اريد ان اتمتع بحياتي. ولكني لم استطع ان اقول هذا الكلام للمجتمع، يستطيع ان يقوله الرجال، اما نحن «فلاااا» سيقولون هذه لا تستحي، ليس لي الا السكوت ومجاراة المجتمع، اضحك.. لكن ليس من قلبي، تريدون مني ان اضحك ويدي بالنار كيف؟ لا استطيع».
هذه العنوسة لا حل لها الا تشجيع الشباب على الزواج فأعداد الاناث في تزايد كما ان عدد الشباب الراغبين في الزواج قليل جدا لذلك على الدولة ان تشجعهم وتحفزهم على الزواج من بنات «الديرة» وقد يقول قائل ان التعدد هو الحل الانسب ولكني لن اخوض في امر التعدد حتى لا ينالني غضب الزوجات وحتى لا أكون متهما بتحريض الازواج على زوجاتهن، لكن الحلول كثيرة وكل ما نريده ونتمناه هو ان ينعم الجميع بالأمن والاستقرار.
... عودة