ناصر الخالدي
انقاذ حياة البشر وابقاؤهم على قيد الحياة امر انساني للغاية ولا يفعل ذلك الا من تشربت نفسه حب الاخرين وصارت مساعدة الناس عنده امرا لابد منه حتى لو تعرضت حياته للخطر، وقبل فترة طالعتنا الصحف بخبر يحمل بين طياته معاني التضحية والايثار وهو خبر اقتحام رجال الاطفاء لأحد الاماكن المشتعلة بالنيران، حتى ولو كلفهم ذلك ان تحترق اجسادهم.
نعم لا تستغرب فما قام به رجال الاطـــفاء راكان الباتل، وعبدالله المطيري، وعبدالرزاق التمار يؤكد ذلك فالبطولة والوفاء والتضحية والايثار وحب العمل وكل المصطلحات والمفردات الجميلة تعجز عن وصف هؤلاء الابطال الذين يفتخر القلم عندما يكتب عنــــهم.
واليوم وهم في رحلة علاج نتضــــرع الى العــــــلي القدير ان يمن عليهم بالشفاء لأن الكويت تشتاق لان تعــــانق ابـــــطالها الاوفيـــــاء وكل ابناء الكويت اليوم يــــقدرون هذه التضحية الرائعة من اخوانهم رجال الاطفاء.
الحديث عن الحرائق والإصابات حديث مؤلم لما يحمل من احداث ومآس فهذه النيران عندما تشتعل لا ترحم شيخا ولا عجوزا ولا ترأف بأم او طفلة بل على العكس من ذلك تشوه وتقتل وتدمر ثم تخمد، وها نحن نسمع عن ازدياد الحرائق فما بين بيت يشتعل ومحول كهرباء يحترق نعيش حالة من الخوف، فما أحوجنا الى اخذ الحيطة والحذر وتركيب اجهزة الامن والسلامة فللأسف الشديد ان منازلنا الفارهة على ما بها من اثاث واجهزة ومعدات لا تحوي شيئا من اجهزة الامن والسلامة ولذلك فإننا نحتاج الى اقامة حملة توعوية تبين لنا افضل السبل لمواجهة الحرائق وحتى تكون لدينا ثقافة كافية في امور الاسعاف والاهم من هذا كله الحذر من الكهرباء.
وما دام الحديث عن الحرائق فلابد من توجيه الشكر والتقدير لجميع رجال الاطفاء لأنهم يعرضون انفسهم للخطر دفاعا عن الاخرين وهذا يجسد سمو الروح وحب العمل.
جولة
الأخ العزيز علي الضويحي صاحب موقع ضويحيات الادبي، لك جزيل الشكر والتقدير على الجهود الرائعة التي تبذلها من اجل الادب والادباء ونرجو الاهتمام بقصائد المتنبي.
القارئ العزيز بو خالد، الكتابة انواع افضلها عندي الكتابة من اجل الاخرين وفيما يخص الجمعيات التعاونية وما يجري فيها فلا تعليق عندي على ذلك غير اني اقول كل اناء بما فيه ينضح.
باقة ورد عطرة نبعثها الى مساعد مدير رعاية الاحداث عصام بن حيدر لمتابعته الجيدة آملين ان يستمر التواصل.