ناصر الخالدي
في لحظة من لحظات العمر تزداد الآلام وتتكاثر المصائب وتصير الحياة بلا طعم وبلا هدف أو غاية ويصير صاحب هذه الحياة كالذي يسير في الظلام ويقطع المسافات الشاسعة لا يريد إلا النور الساطع، فقد سئمت نفسه من هذا الظلام المخيف، ومن منا لا يريد ان يعيش براحة وسعادة واستقرار؟ من منا لا يريد ان تتحقق أحلامه وطموحاته ويصل الى ما يتمنى ويريد؟ وكل كلمات الشكر والتقدير وكل مشاعر الحب والفخر والاعتزاز لا تكفي في حق من يقف معنا ويواسينا في هذه الآلام المتصلة والأوجاع المستمرة.
عرفتها نعم المرأة، بكلماتها وتوجيهاتها ومساعدتها المستمرة إذ انها واستني في جميع مشاكل حياتي كلما لجأت إليها في مشكلة كان الحل عندها موجودا وكلما طلبت منها طلبا كان الطلب مجابا، وفوق كل هذا فهي العطاء المستمر والحنان المتدفق وهي الخير والبركة.
يكاد قلبي يتفطر وأنا أكتب عن الإنسانة التي رأيت منها أصالة النفس وكرم الأخلاق وسمو الروح إنها فعلا في غاية الروعة وفي غاية الطهر لا أجد بين النفوس نفسا تشابه نفسها ولا أعرف روحـا تشابه روحها وما وجدت بين الناس مثل هذه المرأة التي أكتب عنها وفي ذهني بعض الذكريات التي كلما استحضرتها بكت عيني وتفطر قلبي ووقفت لها في داخلي وقفة إجلال وتقدير.
مناقبها كثيرة ومواقفها معي أكثر ومع هذا لن أبوح باسمها ولا صلتها حتى يكون السر أشهى وألذ ويكفي أنها تدري بأنها هي المعنية بما أكتب وبما أقول وياليتني أقدر أن أرد لها جزءا بسيطا من وقفاتها الكثيرة وتضحياتها الجليلة إلا أن قلمي يعجز وكلماتي تخجل وأفكاري تحتار وتتردد.
لا أجد إلا الدعاء لها ولأمثالها من الذين لولا الله ثم آياديهم البيضاء لكان الحال غير الحال فاللهم احفظها بحفظك وارعها برعايتك ولا تجعل لها هما إلا فرجته ولا ذنبا إلا غفرته وأسألك يا ربي يالله في هذه الأيام المباركة ان تعتقها من النار وتجعلها من أهل الجنة وجميع المسلمين والمسلمات وأسألك يالله في هذه الأيام المباركة ان تغفر وترحم أمواتنا وأموات المسلمين.
كارثة
مستشفى الصباح في أمس الحاجة إلى تدخل سريع لأن الكارثة والعياذ بالله على الأبواب فمازالت الفرصة قائمة ونرجو ألا تتكرر المأساة.
الصانع
النائب د.ناصر الصانع كان معنا قبل أيام في مداخلة هاتفية عبر برنامج وقفات رمضانية.. اسلوب رائع وتواصل دائم.. الله يوفقك يا دكتور لما فيه الخير.
شعور
لا أدري غير أني متفائل بأنني في الأيام المقبلة سيتغير كثير من المفاهيم وستتبدل بعض الأمور وحتى تلك التخبطات التي نعاني منها بإذن الله ستزول لا أدري ولكنه مجرد شعور.