ناصر الخالدي
بلا مبالغة ودون أي لون من ألوان المجاملة أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أكتب عن مجمع ميادين صباح الأحمد الأولمبي للرماية، هذا المجمع الذي سيتم افتتاحه بعد أيام قليلة والفخر يكمن في أن هذا المجمع يعتبر تحفة معمارية وفنية وهو الأكبر في الشرق الأوسط، إذ إنه يشتمل على معدات وأجهزة حديثة.
في هذا المجمع ستقام البطولة الآسيوية الحادية عشرة، تحت رعاية سامية وكريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لذا نبارك هذا الافتتاح، وهذه الجهود المستمرة من أجل الارتقاء بالرياضة الكويتية، وحتى تكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة فإنه من الواجب علينا أن نشجع المخلصين الذين يعملون بعيداً عن أعين الناس وعن عدسات المصورين، يعملون من أجل تحقيق أهدافهم السامية رغم قلة الإمكانيات ورغم ما يقال من قبل البعض إلا أن فلسفة الناجحين تقتضي عدم الالتفات، والسير إلى الأمام.
هذا الصرح الرياضي الرائع لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة جهد متواصل وعمل دؤوب من الأخ العزيز الشيخ سلمان الحمود الصباح الذي يعجبني فكره الرائع وتواصله الدائم واطلاعه المستمر ليس فقط على الصعيد الرياضي بل الاطلاع المصحوب بالتواصل الاجتماعي والإنساني، وهذا هو الناجح الحقيقي، فهناك أناس نكتب عنهم ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز لتواصلهم معنا ومع المجتمع بشكل عام، هذا ونأمل من الشركات والمؤسسات والكل دون استثناء المشاركة في إنجاح البطولة الآسيوية الحادية عشرة لأنها فخر للكويت وللكويتيين، ومرة أخرى نبارك افتتاح مجمع ميادين الرماية.
الإنجازات التي حققها الرماة الكويتيون هي أكبر دليل على أن رياضة الرماية تحتاج إلى مزيد من الدعم لأنها تألقت في الوقت الذي انهارت فيه كثير من الالعاب الرياضية التي جاءتها سيول الدعم والمؤازرة ففاضت خيبة وخسارة وهذا هو الواقع المؤلم الذي نعيشه اليوم.
عالمكشوف
لدينا أبطال في رياضة السباحة، هؤلاء الأبطال يتدربون لفترات طويلة ولديهم برامج وبطولات ومشاركات دولية، إلا أن الصحافة لا تسلط الضوء عليهم ولا يهتم بهم أحد، وهكذا تموت الرياضة في بلدنا، وهكذا نشجع على الفراغ والإهمال.
بلاغ
ازدياد نسبة الطلاق دليل واضح على أن مكاتب إصلاح ذات البين في وزارة العدل تحتاج إلى انتفاضة وتزويدها بخطة وفريق عمل لديه خبرة طويلة في مجال الإصلاح مع احترامي الشديد للفريق الحالي هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ما تتعرض له بعض المطلقات من تلاعب وخداع من قبل البعض «حاميها حراميها».