ينما اتجهت تجد الوضع صعبا، فمنذ ثورة تونس التي بدأها البوعزيزي انتقل الأمر إلى مصر التي شهدت ثورة راقية ثم فوضى تحتاج إلى وقت طويل ليعود الاستقرار والازدهار فيها حتى لو تفاءلنا، ومن مصر إلى العقيد صاحب الكلمة المشهورة: «زنقه زنقة» والذي كان صاحب أقصر خطاب يلقيه رئيس دولة والكل يتوجس خيفة من القادم لاسيما أن رياح الثورة تعصف بالكثير من البلدان، ولسان الحال، نحن لسنا مثل، لقد انكسر حاجز الخوف وأصبح للشعب كلمته إلا أن هذه الثورات عادة ما تخلف حالة من الفوضى، ولذا لا أتمنى لكثير من الشعوب العربية أن تثور لأن الثورة تعني العنف أو الفوضى وكل ما أتمناه هو أن تبادر الحكومات العربية بتعديل أنظمتها فلم يعد الزمن زمن قوة، وعهد التنكيل والاعتقالات انتهى منذ أن أحرق البوعزيزي جسده المثقل بهموم الحياة مثل الكثير من الشباب العربي الذي يعاني من البطالة وقلة يد العون ولهذا يجد الحل في الثورة التي يقودها الشباب، والغريب في الأمر أننا لم نشاهد من الحكومات العربية أي مبادرة لاحتواء الشباب والاستفادة من طاقاتهم ومعالجة أوضاعهم والالتفات إلى قضاياهم.
***
نأسف لما جرى للشقيقة البحرين التي عرفت بالسلام والأمن والأمان ونأمل أن تعود كما كانت والله يحفظنا من كل مخرب ويبعدنا عن الطائفية البغيضة.
***
واحد من اكثر الديبلوماسين نشاطا وحيوية، كما أنه يتواجد في كل المناسبات ويعرف كيف يعكس صورة مشرفة لبلده، هذه نبذة عن السفير عزيز الديحاني سفيرنا لدى سورية الذي سيكون ضيف رحلة نجاح في القريب العاجل.
***
شخصيا لا توجد لي مصلحة عند الحكومة لا في السر ولا في العلن لكنني ضد استجواب الشيخ احمد الفهد، فالتنمية تحتاج إلى وقت والرجل لم يأخذه وقته بعد وقبل فترة ليست ببعيدة كنت ضمن المدعوين في ديوان عبدالعزيز الغنام الذي استضاف الفهد ليجعل الحاضرين يستجوبون الفهد عن كل ما يتعلق بخطة التنمية وكان واضحا أن الرجل يريد أن يعمل لكن يبدو أن الموضوع شخصي.
[email protected]ا