حالفني الحظ أن أكون ضمن الوفد الكويتي المشارك في الملتقى الإعلامي الكويتي ـ السوري الذي أقيم في الجمهورية العربية السورية خلال يومي 4 و5 من الشهر الجاري، وكانت لي بعض الوقفات الجميلة التي لا تنساها ذاكرتي، ووجدت أنه لزاما علي أن أسجلها لكم اليوم، عرفانا لحرص أبطال هذه المواقف على إظهار الصورة المشرقة لكل من البلدين على السواء والتفاني في العمل على تعزيز العلاقات بينهما:
وقفة إعجاب لكل المنظمين والعاملين في جمعية الصحافيين الكويتية وعلى رأسهم أمين السر فيصل القناعي الذي ترأس الوفد، على ما قاموا به من تنسيق متناغم انعكس إيجابا على تحقيق الهدف من الملتقى ولم يشعر أي من أعضاء الوفد بأكمله بأي تقصير، فعساكم على القوة.
وقفة احترام لمنسق الملتقى المايسترو منصور العجمي لما بذله من مجهود يشكر عليه في تنظيم الملتقى بأكمله، ما نال إعجاب جميع الحضور من الجانبين السوري والكويتي، عساك القوة والله يكثر من أمثالك لإعلاء اسم الكويت.
وقفة الحجة بالحجة للنائب د.محمد الحويلة الذي تعرفت عليه لأول مرة خلال الملتقى من خلال ندوته البرلمانية، وبالفعل قدم صورة مشرفة للبرلمان الكويتي بما أتى به من حجج ديبلوماسية خلال ردوده على الأسئلة التي وجهت إليه من قبل الجمهور السوري في الملتقى، لذا لا أقول على نائبنا إلا «الرجل المناسب في المكان المناسب».
وقفة عز وافتخار إلى سفيرنا لدى الجمهورية العربية السورية عزيز الديحاني لما يحمله من ثقافة تعكس ثقافة الشعب الكويتي وارتقاءه بين الشعوب العربية، وله كل الشكر على اهتمامه بنجاح ذلك الملتقى من خلال تواجده المثمر بيننا خلال فترة الملتقى، ومشاركته البناءة في الرد والتعقيب على بعض الأسئلة أثناء الندوات التي تخص الديبلوماسية والسياسة الخارجية للكويت «وفيت وكفيت»، الله يكثر من أمثالك.
وقفة إعجاب إلى كل من الأساتذة الأفاضل سامي النصف ومحمد السنعوسي وعبدالعزيز السريع ود. سليمان العسكري على ما بذلوه من جهود لإعطاء صورة مشرقة للإعلام والصحافة الكويتية من خلال ندواتهم في الملتقى الإعلامي الكويتي - السوري.
كلمة وما تنرد: إلى كل من لم أذكرهم سواء من الوفد الكويتي أو المسؤولين في الجمهورية العربية السورية، كل الشكر لما بذلوه لنجاح ذلك الملتقى باسم الكويت والجمهورية العربية السورية، وأتمنى ألا تنتهي تلك الملتقيات، وأن تكون نقطة بداية لتوثيق العلاقات الثقافية والإعلامية والسياسية والاقتصادية بين الكويت وباقي دول العالم.
[email protected]