نرمين الحوطي
الحروف «ك، و، ي، ت» ليست بلغز، بل هي حروف حبيبتي الـ «كويت»، حيث إنني أبدأ مقالتي اليوم بحروف اسم كويتنا الغالية، فكل منها يحمل عدة معان نبيلة أذكر بعضا منها كما يلي:
(كاف).. كرم.. بداية حروفك ومن أهم صفاتك يا بلادي، فكرمك لا تغيب عنه الشمس بدليل أن أعمالك الكريمة في جميع أرجاء العالم.
(واو).. وفاء.. فوفاؤك نحو أبنائك والأمة الإسلامية والعربية بصمة لا ينساها الزمن.
(ياء).. يمامة.. تحلق بالسلام وتدعو له في سماء العالم.
(تاء).. تاج.. على رأس كل كويتي.
اليوم أكتب لك يا كويت العز، أكتب لك يا بلادي في عيدك الوطني الـ 48، أكتب لك باسم الحرية والديموقراطية، أكتب لك باسم الكرامة والعزة، ففي ذكرى هذا اليوم من كل عام نتذكر يوم أن سطعت شمس الحرية والعزة على أرض الكويت، وفي هذا اليوم تتفتح زهور النوير برياحين عطرك يا كويت، اليوم أبناؤك وأطفالك يرتدون رمزك ويهتفون باسمك وبعيدك في كل أرجائك يا بلادي.
رسالة من ابنة الكويت إلى كل الكويت في عيد استقلالنا، ليكن 25 من فبراير يوما لتذكير شعب الكويت بالكويت، لتكن بداية فجر اليوم عهدا نقطعه على أنفسنا لبناء الكويت وحمايتها، لتكن هتافاتنا اليوم باسمك يا بلادي قسم يعلو في سمائك نتعهد به على العمل من أجل بنائك.
اليوم اجعلوه وثيقة تكتب بأصوات الكويتيين من أجل الكويت، وثيقة يكون بندها الأول والأخير هو الكويت.
رسالة من ابنة الكويت لشعب الكويت، لتكن وثيقتنا مبنية على نبذ المصالح الشخصية، ليكن عهدنا احترام أولي الأمر، ولتكن رسالتنا هي وحدة الكويت ورفض منهج الأحزاب وتبعية المذاهب، لتكن وثيقتنا تعلو بالفرحة والتقدم والحفاظ على اسم الكويت في كل أرجاء العالم، ليكن عيدك يا بلادي لحظات تأمل لكل الكويتيين ليتذكروا ما الكويت؟ وماذا كانت الكويت؟ إذا تذكرتم فستكون الذاكرة نورا يضيء في عقولنا ليذكرنا كيف كنا وإلى أين وصلنا، دعونا من اللوم أو إلقاء الضوء على الأخطاء حتى نطوي صفحات الماضي ونبدأ اليوم بعهد جديد مع والدنا وقائدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، في عيد استقلالنا بعهد جديد من التقدم والازدهار ويكون عيد استقلالنا صفحة جديدة نعلو بها باسم بلادنا الـ «كويت».