لكل منا ذكرى مرتبطة بتاريخ ما أو يوم محدد قد تكون ذكرى مؤلمة وكثيرا ما تكون مفرحة للقلب، بعيدا عن الألم والحزن كلماتنا اليوم تتجه نحو الأمل وفرحة القلب وسعادة الروح.
ميلاد جديد أو موقف جميل أو أي مناسبة سعيدة تجعل المرء مرتبطا بتاريخ محدد أو يوم مميز يتفاءل به. 9/29 هو يوم مميز لي وقد يكون للكثير أيضا، فاليوم هو بداية التغيير في كل شيء، فها نحن اليوم نودع فصل الصيف مع شمسها الذهبية التي كانت ملتهبة على أجسامنا وقلوبنا ونستقبل فصل الشتاء وبداياته وما يحمله من نسمات الهواء الجميلة التي تدغدغ المشاعر وتجعل من أرواحنا في حالة انتعاش ونشوة متجهة للأمل طارقة باب السعادة باحثة عن طريق الفرح.
تلك هي الذكرى بأن نجعل منها فرحة للقلب وليست مؤلمة له، كثيرا من الناس نجدهم لا يتذكرون إلا ما يؤلمهم متناسين ما يفرح قلوبهم، والسؤال: لماذا نجعل الحزن ناقوس ذكرى لحياتنا؟
حياة الناس تمتلئ بالكثير والعديد من المواقف السعيدة والجميلة التي تجعل ذكرياتهم تبتعد عن الحزن والكآبة، ففي تلك الآونة التي تحمل الكثير من المعاناة والمشاكل سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أصبح الكل يحتاج لموقف ليفرح قلبه بل أصبحت الأغلبية تبحث عن طريق الابتسامة النابعة من القلب، فليكن 9/29 هو بداية لتغيير الذكريات من السلبية للإيجابية، وليكن بداية العام الهجري الجديد هو انطلاقة للذكرى المفرحة والطريق للسعادة لكل مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
٭ مسك الختام: 9/29 قد يكون ميلاد العديد ممن يقرأ مقالتي اليوم فهنيئا لكم بذلك اليوم الذي يعد يوم التغيير في كل شيء، وكل عام والأمة الإسلامية بخير بالعام الهجري الجديد.
[email protected]