[email protected]
مع بداية مشواركم الوزاري ومنحكم الثقة من صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بأن تكون تحت مظلتكم الموقرة كل من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي كانت أولى مقالاتنا بالثناء والشكر لكم يا معالي الوزير بما بادرتم إليه من خطوات إيجابية في وزارة التعليم العالي، واليوم نكمل معكم المشوار ولكن ليس للشكر، بل للتوضيح ووضع بعض المشاكل المالية والإدارية المعلقة بالتعليم العالي والتي أخذت من الأعوام دون حل أو تفسير ما جعل بعضا من أصحاب العلاقة يتجهون إلى القضاء الكويتي للمطالبة بحقوقهم!
معالي وزير التعليم العالي اليوم سطورنا تحمل من الكلمات التي تسلط الضوء على بعض المشاكل وليس الكل من سوء إدارة بعض المسؤولين والموظفين العاملين سواء في الشؤون الإدارية أو المالية تحت مظلتكم ونأمل بأن تصل تلك السطور لكم وتوضع بعين الاعتبار وتجدوا الحل الجذري لها:
٭ عندما يقوم أحد الموظفين بالخصم وفق المزاجية وبنسب متفاوتة ومختلفة بين أعضاء هيئة التدريس في كل من المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للفنون الموسيقية، ولا نعلم من تلك الأيدي الخفية التي تقوم بذلك، وعندما اكتشف البعض تلك الكارثة قاموا بمراسلة موظفي ومسؤولي الوزارة بهذا الخطأ الجسيم ووقف تلك المهزلة الإدارية والمالية ومخاطبة التأمينات الاجتماعية بهذا واسترجاع تلك المبالغ التي استمرت أكثر من خمسة أعوام وإلى الآن يا معالي الوزير لم ترد حقوقنا وقضيتنا محلك سر.
٭ عندما نجد يا معالي الوزير التفرقة من بعض موظفي الإدارة المالية والإدارية في التعامل وإنجاز معاملات المراجعين وفق المنهج الطبقي والآخر عنصري، هنا لا بد أن يكون لكم حل جذري وقاطع للحفاظ على «الوحدة الوطنية» ! نعم يا معالي الوزير ذلك هو الواقع فعندما يقوم بعض الإداريين والماليين بصرف الساعات الزائدة عن النصاب الدراسي لبعض أعضاء هيئة التدريس وفق ما ذكرناه في السابق ويمنع عنها الأغلبية هنا نجزم يا معالي الوزير بأن بعض موظفي الوزارة يقومون بزرع الفتنة وكسر الوحدة الوطنية وهذا يخالف ما ينادي به والدنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير على الدوام ويناشد به الأجهزة الحكومية بأن تعمل على زرع الوحدة الوطنية في نفوس أهل الكويت.
٭ وأخيرا يا معالي وزير التعليم العالي هل يعقل أن المهمات العلمية والرسمية لأعضاء هيئة التدريس تأخذ من الوقت لاستخراج قرار المهمة أكثر من 3 أسابيع؟!
مسك الختام: الله يعز ديرتنا ويبارك لنا في رواتبنا.. وغدا لنا لقاء إداري ومالي.