نعم يستحق بأن تكون المقالة باسمه لا لأنها مبعوثة له ولكن لما يقوم به، سطورنا لن تخوض في تاريخه العلمي والعملي بل كلماتنا اليوم تسلط الضوء على ما يقوم به معالي وزير التعليم العالي بخطوات إيجابية منذ تسلمه الوزارة.
في الأول من فبراير قمت بنشر مقالة تحت عنوان «رسالة إلى وزير التعليم العالي» كانت تحمل الكثير من المشاكل والشكاوى المالية والإدارية التي تخص بعض أعضاء هيئة التدريس في كل من المعهد العالي للفنون المسرحية والموسيقية وهم تحت مظلته الوزارية ونحمد الله بأن كلماتنا وصلت للدكتور محمد الفارس وقام من بعد مقالتنا بالاجتماع مع بعض أعضاء رابطة هيئة تدريس للمعهد العالي للفنون المسرحية لمناقشة تلك المشاكل المالية والإدارية والاطلاع على الحيثيات والمستندات التي تثبت ما قمنا بكتابته، وبالفعل أثناء الاجتماع بأعضاء الرابطة قام بالتصريح الإعلامي بالوعد بحل تلك المشاكل المالية وصرفها خلال أيام بإذن الله ونشر ذلك التصريح في أغلب الجرائد الرسمية في تاريخ 7/2.
في البدء وجب علينا الشكر والثناء لسعة صدر معالي الوزير بأنه يقرأ العتب قبل الشكر، فمع أول يوم لتسلمه حقيبة التعليم العالي تفائلنا خيرا به وها هو اليوم يؤكد ذلك الأمل بأن باب مكتبه مفتوح لكل من طرقه طالبا المساعدة منه بالحق وفق القانون واللوائح الوزارية ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل أصبحت سياسته لا تنتظر من يطرق الباب بل متابعة لكل ما يكتب عن الوزارة والتدقيق والبحث والاستدعاء لكل ما ينشر لتتضح له الصورة بالشكل القانوني ومن ثم يأخذ القرار الصائب وفق اللوائح الوزارية، شكرا لإيجابيتكم د.محمد الفارس.
مسك الختام: نأمل من معاليكم بتلك الخطى الإيجابية بأن تنصفوا طلبة المعاهد الفنية وتصرف لهم الإعانة الشهرية المتأخرة، كما نأمل بأن الشؤون المالية تلتزم بالصرف للطلبة دون التأخير في الشهور المقبلة، ونستبشر خيرا بكم بأن تنظر بعين القانون واللوائح الوزارية والأكاديمية لجميع المناصب القيادية والاشرافية في الوزارة والمعاهد الفنية.... عساك القوة يا معالي الوزير.
[email protected]