إلى.. كل من سألني على ما أعنيه في مقالتي «headline» والتي نشرت في يوم الأربعاء 15/2/2017 وبالتحديد كان الاستفسار حول الفقرة الخامسة من المقالة والتي كانت بدايتها «بالأمس القريب كانت وزرارة الداخلية لديها متحدث إعلامي واحد.. إلى آخر الفقرة».
ما نقصده ونصبو إليه من كلمات مقالتنا السابقة ان في الآونة الأخيرة أصبحنا نقرأ ونسمع الكثير والعديد من التصريحات لبعض المسؤولين في الداخلية ونجد بعضها يتضارب مع الآخر مما أدى لعدم وجود المصداقية لبعض الأخبار، وعليه طالبنا معالي وزير الداخلية بأن ترجع الأمور مثلما كانت في السابق وهو أن يكون المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية شخصية واحدة تصرح لا مثلما نجده الآن «علم من مصدر أمني» وما قمنا بطلبه من وزير الداخلية ما هو إلا بروتوكول معتمد وقانوني بأن يوجد ممثل ومتحدث رسمي واحد يتحدث باسم وزارة الداخلية لترجع المصداقية وينتهي زمن «مصدر أمني».
إلى.. الشق الثاني من الفقرة الخامسة من نفس المقالة «فأسود الكويت لا يتكلمون عن أنفسهم إلى آخر الفقرة» تلك الإضاءة أشرنا إليها أكثر من مرة في مقالات سابقة، واليوم نسلط الضوء «لإلى وإليكم» فعجبا لبعض المسؤولين في الداخلية ممن يمتلكهم الهوس الإعلامي عندما تنشر صورهم ويكتب أسفلها بأنه أعطى أوامره «لمنع جريمة أو مداهمة أو غيرها من جرائم» والسؤال إلى بعض هؤلاء المسؤولين: هل الواجب الأمني وجب أن يصرح به إعلاميا؟ إن ما تقومون به هو واجب عسكري عليكم وقسم أقسمتموه «الله.. الوطن.. الأمير»، كما أن الدولة تمنحكم عليه بدلا ماديا فلماذا تقومون بالتصريح بأنكم أعطيتم الأوامر للحفاظ على أمن الكويت؟ بل السؤال الذي يفرض نفسه: هل إذا لم تصدروا أوامركم لن يقوم أسود الكويت بمنع الجريمة؟ بل هل أسود الكويت ينتظرون الأوامر لأمن الكويت؟ إن أمن الكويت لا ينتظر صدور أوامر، وأمن المجتمع ليس بقضية يتاجر بها البعض للتواجد الإعلامي، فالكويت وسلامتها وأمنها واجب عسكري فرض على كل من قام بالقسم بأن يكون حصن أمان للكويت وكل من يقيم على أرضها.
* مسك الختام: الله.. الوطن.. الأمير.. ولتبقى الكويت أرض الأمن والأمان.
[email protected]